سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأوضاع الأمنية في الرياض (مستقرة) والتمشيط لا يزال مستمراً .. وتم القبض على مطلقي النار من أصحاب السوابق بدَّد ما تناقلته وكالات الأنباء وأكد عدم وجود حشود متظاهرة .. العميد التركي ل (الجزيرة )
* الرياض - أحمد القرني - سعود الشيباني - ياسر المعارك - حسين فقيه:- جدة - علي العُمري : بدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد منصور التركي ما تناقلته وكالات الأنباء عن حشود المتظاهرين واعتقالاتهم من قبل رجال الأمن ، وقال : إن الوضع الأمني في مدينة الرياض عادي جداً ولم يحصل ما يعكر الأمن .. وعن محافظة جدة أكّد أنه تم القبض على شخصين بعد إطلاقهما النار في الهواء من حافلة كانوا يستقلونها ، وتم استجوابهما ليتضح للمحققين أنهما من أرباب السوابق. وكانت (الجزيرة) شاهد عيان بمحرريها ومصوريها في كل من الرياضوجدة ، حيث لم يتم أي تحرك أو تظاهر ، وكان رجال الأمن يقفون على منافذ الطرق الرئيسة في مشهد اعتيادي ، حيث ان الانتشار الأمني لم يشكل عائقاً لحركة المرور ولم يتم اعتقال أو إطلاق نار على أي شخص ، وكان المواطنون لديهم ما لدى رجال الأمن من الحرص على أمن وسلامة الوطن ، حيث لم يستجب أحد للأوهام ولا للنداءات المشبوهة ، مسجلين صفعة قوية لكل من تمنى الشر لبلادنا الآمنة. والصور المصاحبة ترد بوضوح وشفافية على كل التكهنات والأوهام التي تبثها بعض الفضائيات ، حيث تواجدت الأجهزة الأمنية يوم أمس بمدينة الرياض تحسباً لأي طارئ وللحفاظ على أمن المواطنين والمقيمين على ثرى الوطن ، ولعدم إعطاء الفرصة لأي عابث بالأمن أو زعزعته. ففي يوم أمس انتشرت الأجهزة الأمنية بمدينة الرياض خاصة في الطرق والشوارع الرئيسة ، كعملية احترازية لاستتباب الأمن بين المواطنين دون إعاقة لحركة السير ، وبتعامل راقٍ من رجال الأمن مع المارين من مواطنين ومقيمين بسياراتهم أو مشياً على الأقدام ، فيما كان الهدوء يسود مدينة الرياض أمنياً وسط الجهود الأمنية المنتشرة بمدينة الرياض. أما في مدينة جدة فقد تواجدت قوات الأمن بشكل كبير جداً بمشاركة من جميع القطاعات العسكرية ، وحتى قبل صلاة الظهر لم تحدث أي حركة غريبة أو تجمع سوى قوات الامن ، وكان دخول المصلين إلى المساجد بوضع طبيعي جداً. وكانت قوات الأمن قد قامت بإقفال جميع المداخل بالنسبة للسيارات ، وتبقى الإمكانية فقط للمشاة .. وقد كان المتواجدون معظمهم من الفضوليين الذين ليس لديهم علم مسبق ، ويتوقعون أن هناك حدثاً إرهابياً ويودون المشاهدة ومتابعة الحدث .. وقد أديت الصلاة بمسجد الجفالي بشكل طبيعي جداً ، ولم يكن هناك أي إطلاق للنار ، وجميع المواقع القريبة لميدان البيعة ليس بها أي تجمع سوى من بعض الفضوليين بعدد لا يتجاوز ثلاثة أشخاص للجماعات.