قتل أحد المشتبه فيهم مساء امس في حي الروضة شرقي مدينة الرياض عندما كان يستقل سيارة نقل (بيك أب) ويرافقه أحد الأشخاص بعد أن رفضا أمرا من رجال الأمن بالتوقف.وبثت وكالة الأنباء السعودية تصريحا لمصدر مسؤول بوزارة الداخلية جاء فيه: عند الساعة السادسة وعشر دقائق من مساء أمس الاثنين، تمكنت الاجهزة الامنية من رصد احدى السيارات المطلوبة وهي من نوع تايوتا هايلوكس تحمل لوحات مسروقة، يستقلها شخصان في منطقة تقع شرقي مدينة الرياض. وعند محاولة استيقافهما من قبل رجال الامن بادرا باطلاق النار ولاذا بالفرار فتمت مطاردتهما وإعطاب السيارة وأعقب ذلك تبادل لاطلاق النار نتج عنه مقتل أحدهما واصابة الآخر. ويجري حاليا التثبت من هويتهما وبفضل من الله لم يصب أحد سواء من المواطنين أو رجال الامن والله الهادي الى سواء السبيل.وكانت السلطات الأمنية قد أصدرت في ديسمبر قائمة باسماء 26 مطلوبا قتل ثلاثة منهم منذ ذلك الحين واستسلم رابع. وفي 15 مارس، قتل في الرياض اثنان من المطلوبين أحدهم اليمني خالد علي بن الحاج الذي يعتبره بعض المراقبين أحد قادة تنظيم القاعدة في الخليج. ووفقا لشهود عيان التقت بهم (اليوم) اشاروا الى انه اثناء الاذان لصلاة المغرب شوهدت مطاردة امنية لسيارة هايلوكس موديل 2000 تطارد من قبل عدد كبير من السيارات في حي الروضة، وانتهت المطاردة بعد اعطاب السيارة في شارع (الثبات) ، حيث لاذ راكباها بالفرار لمحاولة الاختباء في بعض المنازل غير المسكونة بالشارع نفسه. وافاد الشهود انهم سمعوا اصوات اطلاق اعيرة نارية خلال فترة قصيرة لم تتجاوز العشر طلقات ، كما اشاروا الى ان المصلين بالحي انتظروا فترة من الزمن (أكثر من نصف الساعة) بعد صلاة المغرب في مسجد (طيبة) بالشارع نفسه حتى تم الانتهاء من عملية الملاحقة. وفي الجانب نفسه كانت الاجهزة الامنية قد طوقت اجزاء من شارع (الثبات) ومنزلين بالشارع نفسه، اضافة الى اجزاء من طريق خريص المجاور لموقع المواجهة الأمنية، الذي يقع عليه سوق بندة العزيزية وسوق العثيم التجاري ومطعم كودو ومركز بي لس حيث اغلقت هذه الاسواق لفترات زمنية معينة اثناء الملاحقة ثم فتحت ابوابها مرة اخرى بعد عودة الحياة الطبيعية بالموقع. وانتهى التطويق الأمني ومغادرة الموقع كانت عند قرابة الساعة العاشرة والنصف ليلا. ويحسب لمنسوبي الاجهزة الأمنية انجاز آخر اضافة الى انجازهم في القبض على المطلوبين، وهو ابعاد المواطنين المتجمهرين (الفضوليين) عن موقع الحدث تحسبا لأي احتمالات امنية قد تؤدي الى اصابتهم بضرر. المنزل الذي احاطت به قوات الأمن دوريات أمنية في حي الروضة