في عالم المرأة هو الذي يعرف سر ديمومة الحب في قلبها وكيفية الاحتفاظ بتوهجه في عينيها حين يورطها في حبه من خلال حبها لذاتها.. وأنت يا معلمي أذكى الرجال وأروعهم سيدي.. الرجل لا يحتاج حب المرأة ليحقق وجوده وذاته بعكس المرأة الحب عندها اكسير حياتها الحب يعطيها شهادة مولدها في هذه الحياة كلمة (أحبك) خاصة بالرجل ليرددها على مسمع المرأة أما كلمة (أحبني) فحقوقها محفوظة للمرأة فقط وأنت يا سيدي.. أقرأ في عينيك أعمق وأصدق تعابير الحب وكأنهما ترددان مع الشاعر: (لو ملكت الدنيا سماء وأرضاً لوضعت الأكوان بين يديك ولقلدت جيدك الشمس والبدر وضعت النجوم في قرطيك ومددت الطريق دراً وماساً ووضعت الياقوت في خفيك ولألقيت ما ملكت وزندي وفؤادي والروح في راحتيك وفعلت الذي فعلت لعلي أسعد النفس بالوصول إليك). هذا ما تشعرني به وأنت تداري وترعى في الإنسانة.. والمرأة والأنثى.. والطفلة أنا لا أحبك لا أحبك أنا أحبني أُحبني.. أُحبني.. أكررها كلما شعرت بعزف أنامل شوقك فوق أوتار قيثارة قلبي أحبني أحبني..أكررها كلما انغمست بين رسائل هواك وهداياك واسترجعت لحظات الحب وأنا في حماك أُحبني.. أُحبني أكررها كلما جمعت حقائبي ورحلت بين عواصم العالم.. لألقاك..! انتصار العقيل