* تمير - فهد الفهد - صالح الدهش في إطار جولة (الجزيرة) على مراكز الانتخابات البلدية في مدن سدير (محافظة المجمعة) كانت محطتنا الثالثة مدينة تمير التي قامت البلدية فيها بوضع لمسات رائعة من رئيسها الأستاذ محمد بن صنيتان الحربي حيث أُعد المكان ونُظم ورُتب بشكل جيد. المنيع يتفقد مركز 86 كما قام رئيس مركز تمير الأستاذ إبراهيم بن عبد العزيز المنيع بجولة تفقدية في مركز الانتخابات في تمير وكان في استقباله رئيس بلدية تمير الأستاذ محمد بن صنيتان الحربي والعاملون في المركز. وبعد جولة داخل المركز اطلع خلالها على سير العمل وكيفية استقبال المواطنين وحثهم على الحصول على بطاقة ناخب. وفي حديث ل(الجزيرة) قال: إنك عندما تشاهد هذه الجماهير الواعية التي حضرت من أجل المشاركة في هذا الحدث لتسجيل أسمائهم من أجل المشاركة في انتخابات المجالس البلدية، وعندما تشاهد هذا الجهد المميز والتنظيم الجيد الذي تبذله اللجنة من أجل نجاح الانتخابات بطريقة تنافس الدول التي سبقتنا في هذا المجال فإنك تكون مسروراً وفي غاية السعادة. وأوضح أن هذه الانتخابات تدل على حرص حكومتنا الرشيدة على دعم المواطنين ومشاركتهم في تنمية وتقدم بلادنا الغالية - حماها الله من كل سوء ومكروه وأدام عليها عزها وأمنها -. وأضاف: إنني قد علمت في زيارة سابقة لهذه اللجنة بأن عدد الذين تم تسجيلهم في اليوم الأول من بداية المرحلة الأولى لهذه الانتخابات بلغ مائة مواطن وهذا يدل على كبر وأهمية مدينة تمير ومنافستها المدن الكبيرة. ويشهد مركز الانتخابات البلدية في مدينة تمير إقبالاً كبيراً من المواطنين في تمير والقرى المجاورة لها التي تخدمها بلدية تمير ولعل ما يلفت النظر توافد مجموعة من كبار السن الذين جاءوا ليسجلوا أسماءهم تمهيداً للإدلاء بأصواتهم في يوم الانتخابات، وكان من بينهم رجل مسن يبلغ من العمر تسعين عاماً مبدياً ارتياحه التام لهذه الانتخابات؛ وهذا يعكس مدى وعي وإدراك المواطن في هذه البلاد الغالية وسعيه الدؤوب لكل ما من شأنه رفعة وطنه الغالي - حماه الله من كل سوء ومكروه -. كما تحدث ل(الجزيرة) رئيس بلدية تمير الأستاذ محمد بن صنيتان الحربي الذي أشاد بالإقبال الجيد وبتفاعل المواطنين وإدراكهم التام أهمية هذه الانتخابات، وتوقع أن يزداد الإقبال أكثر وأكثر خلال الأيام المقبلة. وأضاف أنه يوجد في تمير مركز انتخابي واحد يقوم بدوره على أكمل وجه وأشار إلى أن المجلس البلدي في مدينة تمير سيتكون من ستة أعضاء يتم انتخاب نصفهم واختيار النصف الآخر. وقال عدد من العاملين: إن هذه الانتخابات تعتبر حلقة وصل بين المواطنين والمسؤولين، وأشادوا بالجهود التي بذلتها بلدية تمير للإعداد لهذه المرحلة من الانتخابات. كما أعرب عدد من المواطنين عن شكرهم وتقديرهم لولاة الأمر على إتاحة هذه الفرصة لهم للمشاركة في تنمية البلاد من خلال اختيارهم أو مشاركتهم في عضوية المجالس البلدية. وأشادوا بحسن التنظيم في المركز الانتخابي في تمير.