معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق عضو هيئة كبار العلماء، عضو اللجنة العلمية والافتاء *** * أنا شاب ولدي عادة غريبة وهي تقبيل أيدي أقاربي الذين هم في أسنان والدي أو أكبر وذلك بحركة غير شعورية وأصبحت عادة مرتبطة في، وقد قال لي أحد الأصحاب إن هذه الحركة نوع من استخفاف العقل لدى المقبل وهي قبيحة، ما رأي فضيلتكم في هذه الحركة التي لا أفعلها إلا أمام الكبير فقط والذي ترتبط به صلة رحم قوية جداً غير والدي ووالدتي؟ حمد سعد - الرياض - ليست هذه الفعلة من مظاهر ضعف العقل، بل هي من مظاهر الاحترام، والتقدير ولعلك إن فعلتها محتسبا بالشخص الكبير من جماعتك ترجو إدخال السرور إلى قلبه، واحترامه تكون حسنة تؤجر عليها، وقد ورد عن بعض السلف تقبيل يد الرجل الصالح، وقد ذكر الإمام النووي في كتابه (رياض الصالحين) باب استحباب المصافحة عند اللقاء، وبشاشة الوجه، وتقبيل يد الرجل الصالح، وتقبيل ولده شفقة ومعانقة القادم من سفر، ثم أورد فيه حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - قال فيه: فدنونا من النبي صلى الله عليه وسلم فقبلنا يده رواه أبوداود وفيه أيضا حديث صفوان بن عسال - رضي الله عنه - قال: قال يهودي لصاحبه اذهب بنا إلى هذا النبي فأتيا رسول الله صلى الله فسألاه عن تسع آيات بيّنات، ثم ذكر الحديث إلى قوله: فقبل يده ورجله وقال: نشهد أنك نبي رواه الترمذي وغيره بأسانيد صحيحة. ****** ترسل جميع التساؤلات والاستفسارات المتعلقة بالزاوية على العنوان التالي: جريدة الجزيرة زاوية ركن الإرشاد ص.ب (354) الرياض (11411)، أو الهاتف المصور: 4871064 4871063 أو المراسلة على البريد الإلكتروني: [email protected].