سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة سد الفراغ العلمي الذي يعاني منه في البلاد العربية والإسلامية المملكة تحتفل باليوم العالمي للمعوقين بنظرة مستقبلية بعيدة
يحتفل العالم اليوم الموافق 3 ديسمبر باليوم العالمي للإعاقة في تظاهرة عالمية تتكرر كل عام من أجل رفع المعاناة عن المعوقين والالتفات لحاجاتهم وللتأكيد على المسؤولية الجماعية الملقاة على كاهل الإنسانية كافة تجاههم. وتسعى المملكة العربية منذ أمد بعيد لمساعدة المعوقين وتقديم كافة الخدمات المساندة لهم وتوفير حياة كريمة لهذه الفئة الغالية على نفوس الجميع، ويجد المعاقون في المملكة اهتماما على كافة المستويات، حيث تضافرت الجهود الحكومية بتوجيهات القيادة الرشيدة التي لم تألُ جهدا في دعم هذه القضية مع العديد من المبادرات والمساندة التطوعية، حيث أنشأت العديد من الجمعيات والمراكز الخيرية لخدمة هذه الفئة ولكل أنواع الإعاقات. ولم تكتفِ المملكة بتأهيل ورعاية المعوقين وتقديم الخدمات المساندة بل خطت خطوات واسعة في مجال الإعاقة، حيث تم إنشاء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بمنحة سخية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وبمبادرة من الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين ورئيس مجلس أمناء مركز أبحاث الإعاقة. وجاء إنشاء المركز لسد الفراغ العلمي الذي يعاني منه العالم العربي والإسلامي لعدم وجود مركز متخصص يُعنى بالأبحاث العلمية المركزة والموجهة لهذه الفئة، حيث يعتبر مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز المركز الوحيد في العالم العربي والإسلامي الذي يُعنى بالأبحاث العلمية للمعوقين. ويسعى مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة إلى استقطاب الكفاءات العلمية المؤهلة التي يمكن أن تساهم في تفعيل نشاطاته العلمية وخططه البحثية بغية الوصول إلى الأهداف الموسومة التي يتطلع إلى تحقيقها خلال فترات زمنية محددة، كما يقوم بترتيب الأولويات البحثية في مجال الإعاقة بناء على المعطيات المعرفية المتاحة، وبالتالي توجيه الدراسات والبحوث والبرامج نحو غايات محددة من أجل بناء مستقبل أفضل لمجتمع خالٍ من الإعاقة بإذن الله. وإيماناً بأهمية الرسالة التي يتبناها المركز، استطاع خلال مدة زمنية ليست ببعيدة تحقيق العديد من الإنجازات العلمية التي تعد إضافة نوعية في مجال بحوث الإعاقة المتخصصة التي تستهدف شريحة اجتماعية مهمة ينبغي علينا مساندتها مادياً ومعنوياً. رسالة المركز يسعى المركز لأن يكون مركزاً متميزاً ومعترفاً به في مجال أبحاث الإعاقة من خلال دعم البحوث التي تساهم في إثراء المعرفة، والتعريف بأساليب الوقاية من الأمراض، وسبل العلاج المتاحة، وتخفيف حدة الإعاقة، وتحسين مستوى المعيشة للمعوقين، والاستفادة من قدراتهم الذاتية، وسيتم ذلك من خلال: - الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف. - القدرة على التنظيم واستقطاب الكفاءات العلمية المتخصصة. أهداف المركز يعد مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أحد أهم مراكز الأبحاث في المملكة، وقد تم إنشاؤه بهدف تحسين وتعميق مفهوم دراسة التطور الإنساني ومعالجة الأمراض المزمنة والمسببة للإعاقة المختلفة ليسهم في دعم المجتمعات الإنسانية على مواجهة التزايد المطرد لمشكلة الإعاقة والوقاية منها والاكتشاف المبكر لعلاجها وتقديم أفضل الأساليب العلمية لتأهيل المعوقين ورعايتهم؛ وذلك عن طريق إثراء البحث العلمي والتدريب المستمر والخدمات النوعية المتميزة. وعلى وجه الخصوص يهدف المركز إلى تحقيق جملة من الأهداف يمكن إيجازها فيما يلي: - العناية بالأبحاث العلمية وتشجيعها في مختلف مجالات الإعاقة وتقنية المعلومات وتطويرها لخدمة المعوقين. - الإفادة محلياً من نتائج الأبحاث والدراسات التطبيقية المعدة لتطوير طرق رعاية المعوقين. - العمل على إعداد قواعد للمعلومات في مجالات الإعاقة وتشجيع تبادل المعلومات والخبرات في هذا المجال. - الإثراء المعرفي من خلال الدعوة إلى إقامة المؤتمرات والندوات وحلقات البحث والدورات التدريبية في مجالات الإعاقة والمشاركة فيها. - التواصل مع المؤسسات الحكومية والأهلية والمراكز المتخصصة والجامعات على المستويين المحلي والدولي لتشجيع التعاون والعمل المشترك لخدمة المعوقين. - القيام بقنوات تخطيط مركزية لتطوير الرعاية الطبية والتعليمية لجمعية الأطفال المعوقين وللمؤسسات الأخرى التي تعنى بالمعوقين، وتحديث برامجها بصفة مستمرة. مشاريع بحثية دأب مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة على استقطاب العديد من الكفاءات العلمية وتدريب الباحثين السعوديين وذلك لخلق جيل من العلماء المتخصصين الذين يسهمون في خدمة هذا الوطن المعطاء من خلال المشاريع البحثية المتخصصة في مجال الإعاقة وتداعياتها، وقد حقق مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة خلال عمره القصير نسبياً العديد من الإنجازات العلمية الهامة والهادفة وهو في طريقه لأن يصبح من بين أفضل 10 مراكز بحثية في العالم. ويعد المركز أحد أهم مراكز البحوث العلمية المتخصصة على المستوى المحلي والإقليمي التي تهتم بمشاكل الإعاقة والوقاية منها واكتشافها المبكر. ويقوم المركز بالإعلان سنويا عن مشاريع بحثية ذات أولوية تمليها محددات علمية ودراسات ميدانية متخصصة. كما يقوم المركز بدراسة المشاريع البحثية المقدمة ويستعين بمُحكّمين متخصصين من جميع أنحاء العالم، ويقدم المركز المنح البحثية للبحوث المختارة ويتابع تنفيذها ويقيّم نتائجها حسب البرامج الخاصة من قبل إدارة البحوث في المركز. بحوث منجزة * نظام رعاية المعوقين في المملكة اشتمل على تنظيم المزايا والمساعدات الممنوحة لهذه الفئة وكافة الجوانب المتعلقة بالشؤون الصحية، والاجتماعية، والإعلامية، والشرعية القانونية الخاصة بها، وكذلك فرص التوظيف والمرافق العامة. وقد صدر بهذا الشأن مرسوم ملكي كريم يقضي بإقرار هذا النظام، وتشكيل مجلس أعلى لرعاية المعوقين، حيث توج هذا القرار بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء رئيسا أعلى للمجلس. * المشروع الوطني لدراسة الإعاقة لدى الأطفال بالمملكة العربية السعودية ساهم هذا المشروع الوطني في توفير المعلومات العلمية الموثقة عن حجم الإعاقة وتوزيعها الجغرافي مع الاهتمام بشتى جوانب الإعاقة في المملكة والخدمات المقدمة والمحتاجة من قبل المعاقين وصولا إلى الرعاية المثلى لهم والحد من الإعاقة ما أمكن ذلك. وقد تمت دراسة وتقييم جوانب الوقاية والرعاية والتأهيل التي تصب في النهاية في قالب الخدمات الطبية والاجتماعية والنفسية. كما سعى المشروع إلى التعرف على حجم الإعاقة في المملكة العربية السعودية من أجل إيجاد قاعدة معلومات تكون مصدراً للمعرفة وتؤسس عليها الاحتياجات والخدمات المستقبلية عند رسم المناهج والخطط الخاصة بالمعاقين. وشمل المشروع العديد من مناطق المملكة حيث تم تطبيقه على آلاف الأسر وشارك فيه أكثر من سبعمائة باحث ومشارك من أجل التعرف على حجم الإعاقة لدى الأطفال دون سن السادسة عشرة وتحديد مسببات الإعاقة وتوزيعها الجغرافي وتحديد متطلباتها الطبية والاجتماعية. * خدمات المعلومات الموجهة للمعوقين في المملكة تمحور موضوع هذه الدراسة حول خدمات المعلومات المتاحة للمعاقين مع إشارة خاصة إلى العوق البصري، وتمثلت أبرز الأهداف الرامية إلى القيام بهذا المشروع العلمي في تحديد المؤسسات المعنية بهذا المجال، والتعرف على احتياجات المعلومات للمكفوفين وضعاف البصر، ودراسة البنية والتجهيزات الأساسية في المكتبات التي شاركت في مجتمع الدراسة، والكشف عن أساليب تنمية المقتنيات في تلك المكتبات، وتقصي إمكانية وجود تعاون وتنسيق بين المكتبات المخصصة للمكفوفين، وتحديد مجالات التعاون في حال وجوده، ورصد أهم الصعوبات التي تواجه هذا النوع من مؤسسات المعلومات المتخصصة ودراسة خططها المستقبلية، ومن ثم تم التوصل إلى العديد من النتائج والتوصيات التي ساهمت في تحسين وضع خدمات المعلومات المخصصة للمكفوفين وضعاف البصر. قضايا الإعاقة في الصحافة السعودية سعت الدراسة إلى التعرف على الأساليب الفنية التي استخدمتها الصحف السعودية المحلية في تغطية الإعاقة ومعرفة موضوعات الإعاقة التي اهتمت بها الصحف المحلية، بالإضافة إلى النظر في مدى مناسبة الأساليب الفنية التي استخدمتها الصحف المحلية لتغطية الإعاقة، وكذلك التعرف على الوظيفة الإعلامية التي ركزت عليها التغطية الصحفية للصحف السعودية أثناء معالجتها لقضية الإعاقة. وأوضحت الدراسة أن الصحافة السعودية خصصت مساحات مناسبة لقضايا الإعاقة والمعوقين باعتبارها موضوعا تنمويا مهما ينبغي التركيز عليه ومنحه التغطية المناسبة، والصحافة السعودية، وهي تقوم بهذا الدور، تؤكد التزام الوسائل الإعلامية بمبادئ السياسة الإعلامية للمملكة العربية السعودية التي تؤكد ضمن بنودها على ضرورة عناية وسائل الإعلام السعودية بدفع عجلة التنمية والتعاون مع المؤسسات المختصة في هذا المجال. الإعاقة بمنطقة القصيم هدفت الدراسة إلى معرفة حجم مشكلة الإعاقة لدى الأطفال دون سن الخامسة عشرة، وكذلك التعرف على أسبابها وأنواعها والخدمات المقدمة والمحتاجة للأطفال المعوقين في منطقة القصيم، وقد تم استخدام المنهج الوصفي على عينة البحث البالغة 13 ألف طفل والذين تم اختيارهم بالطريقة الطبقية العشوائية، وشملت الدراسة قرى ومدن القصيم، واستخدم الاستبيان لمعرفة الأطفال المعوقين ومن ثم تم تحويلهم إلى الطبيب المختص لتحديد درجة الإعاقة وأنواعها. وقد استخدم اختبار الذكاء وأجهزة قياس السمع وقياس النظر وأجهزة أخرى لتحديد نوع ودرجة الإعاقة. وجاءت الإعاقات الأكثر شيوعا بين الأطفال عينة الدراسة مرتّبة على النحو التالي: الإعاقة البدنية، الإعاقة العقلية، الإعاقة البصرية، إعاقة النطق، إعاقة سمعية، إعاقة اجتماعية، إعاقة الصرع والأمراض المزمنة. حيث كشفت الدراسة عن وجود فروق جوهرية في معدل انتشار الإعاقة بين الأطفال والعوامل الوراثية، كما أظهرت أيضا أن هناك تفاوتاً كبيراً بين الخدمات المقدمة للأطفال المعوقين، إلا أن أكثر الخدمات احتياجا هي: التأهيلية ثم التعليمية، فالعلاجية. * الاكتشاف المبكر للإعاقة: معايرة دنفر المعدلة لفرز التطور على الأطفال السعوديين في منطقة المدينةالمنورة هدفت الدراسة إلى إيجاد وسيلة علمية تستخدم في فرز التطور، وتحديد الأعمار الطبيعية التي يكتسب عندها الأطفال في منطقة المدينةالمنورة مقدرات التطور، كما حاولت التعرف على العوامل المؤثرة في تطور الطفل. ونظرا لأهمية الأهداف العلمية التي بنيت عليها الدراسة فقد قام الباحث بتعريب ومعايرة استبانة دنفر المعدلة لفرز التطور، وشملت الدراسة 1219 طفلا سعوديا يمثلون الأطفال الطبيعيين في منطقة المدينة بقطاعيها الحضري والقروي، كما شملت النتائج تحديد الأعمار التي أنجز عندها الأطفال مقدرات الاستبانة البالغ عددها 104 مقدرات، وقد أظهرت النتائج الإحصائية فرقا واسعا بين تطور الأطفال في القطاعين الحضري والقروي، وبين تطور الأطفال في المدينةالمنورة والأطفال في دنفر، وبالذات في المقدرات الحركية الدقيقة والمقدرات اللغوية، وتأثر تطور الطفل بتعليم الأم، وعند الأطفال في الأسرة، ومكان الإقامة. * البحث الاستقصائي عن الإعاقة بمنطقة المدينةالمنورة سعت الدراسة إلى التعرف على عدد الأطفال المعوقين بالمدينةالمنورة الذين يمكنهم الاستفادة من خدمات جمعية الأطفال المعوقين، حيث بلغ عدد الأطفال المعوقين (1583) طفلاً، يمثلون ما نسبته 42.8% من مجموع حالات الإعاقة، وقد توصلت الدراسة إلى أن 178 حالة تتوفر لها خدمات إيوائية وتأهيلية، في حين أن 1405 حالات لا تتوفر لها تلك الخدمات، وبالتالي فإن عدد الأطفال الذين يمكنهم الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الجمعية هم 1403 من حين الولادة إلى الثانية عشرة من العمر، كما يتوقع ان يزداد هذا الرقم بمعدل 37 طفلاً سنوياً. * علاج التصلب العضلي لدى المعاقين باستخدام عقار البوتيولينيوم توكسين يعد التصلب العضلي والمعروف بزيادة التوتر العضلي والذي ينتج عن إصابة الخلية العصبية الحركية العليا سمة عامة مشتركة لدى المرضى المعوقين المصابين بتلف الحبل الشوكي والدماغ، كما أن العلاجات المتوفرة منذ فترة طويلة لم تكن مجدية في علاج التصلب العضلي نظرا لوجود العديد من الآثار السلبية المترتبة على استخدامها؛ لذا سعت هذه الدراسة إلى التعرف على جدوى استخدام (BT) في تخفيف حدة التصلب العضلي لدى المعوقين المصابين بالشلل الدماغي أو تلف الحبل الشوكي الناتج عنه تصلب العضلات للأطراف السفلى والذي يترتب عليه صعوبة الوقوف أو المشي أو العناية الجسدية، وقد تم اختيار 40 مريضا يعانون من الشلل الدماغي أو تلف الحبل الشوكي والمترتب عليه تصلب عضلي للأطراف السفلية (تشنجي نصفي أو شلل سفلي) من مراكز التأهيل المختلفة بالرياض. بحوث تحت التنفيذ * الجلطات الدماغية لدى الأطفال السعوديين، الخصائص السريرية، الأسباب، العوامل المساعدة لحدوثها ونتائجها يهدف هذا المشروع إلى التعرف على أنواع وأسباب السكتات الدماغية لدى الأطفال في المملكة العربية السعودية وبخاصة تلك التي تكون مسبباتها وراثية، كما يسعى إلى التعرف على العوامل التي يمكن أن تساعد على تلافي مزيد من الأضرار المترتبة على حدوث الجلطات، ومن ثم تحديد استراتيجية تشخيصية وعلاجية لمرضى الجلطات الدماغية لمساعدة المختصين في التعامل مع هذا المرض. ويعد هذا المشروع من الدراسات الطويلة الأجل حيث يتقصى الجلطات (السكتات) الدماغية التي أدخلت مستشفى الملك خالد الجامعي أو تم تحويلها لوحدة طب أعصاب الأطفال خلال عشر سنوات وسبعة أشهر، كما تعد دراسة السنتين الأخيرتين استباقية في حين أن السنوات التي سبقتها دراسة استرجاعية، حيث تشتمل الدراستان الاسترجاعية والاستباقية على عينة مكونة من 117 طفلا. ويعد هذا المشروع، بحجمه المتوقع وتوفر أسباب استقصائه، رائداً في مجاله ليس على مستوى المملكة فحسب بل وحتى في دول المنطقة العربية والدول النامية عموما، علما ان هناك مراكز محدودة في العالم، في شمال أمريكا وأوروبا، تمكنت من انجازه، حيث يبحث هذا المشروع إحدى مشاكل الطفولة الصحية الخطيرة. * الإعاقة التالية للسكتة الدماغية، دراسة وبائية إكلينيكية متقدمة على منطقة الرياض - المملكة العربية السعودية تقوم هذه الدراسة بوصف نتاج السكتة الدماغية خلال السنة الأولى من الإصابة، وتحديد طبيعة الإعاقات الناتجة عنها، وتحديد عوامل الخطورة والتكهن المرتبطة بحدوث الإعاقة التالية لها، كما تسعى إلى تقييم نوعية الحياة لدى المعاقين بعد السكتة نفسيا وعضويا واجتماعيا. ويشارك في هذه الدراسة العديد من المستشفيات في مدينة الرياض، بهدف تقييم الإعاقات الناتجة عن السكتة الدماغية والتعرف على عوامل الخطورة المرتبطة بها. وتستمر الدراسة لمدة سنتين حيث تشتمل على عينة تتكون من 95 مريضا سعودياً تم ادخالهم إلى مستشفى الملك خالد الجامعي ومجمع الرياض الطبي والمستشفى العسكري ومستشفى دلة. تصميم وتنفيذ بيئة حاسوبية للغة برايل العربية يسعى هذا المشروع إلى تصميم وتنفيذ بيئة تفاعلية يستطيع الكفيف من خلالها إدخال بياناته بطريقة (برايل) إلى أي جهاز حاسب شخصي (عن طريق لوحة المفاتيح العادية بعد تحويلها إلى لوحة مشابهة لآلة بيركنز) ، ويتم نطق كل حرف مدخل ومن ثم يقوم البرنامج بتحويل ما تم ادخاله من نظام برايل إلى اللغة العربية - الانجليزية بحيث يستطيع الشخص المبصر قراءته وفهمه. كما يمكن عن طريق البرنامج نفسه تحويل النصوص العربية - الانجليزية إلى نظام برايل ومن ثم طباعتها باستخدام طابعات برايل المتخصصة. وبهذا الانجاز العلمي يتم ضم المكفوفين إلى عالم المعلوماتية، كما أنه سيقلص الفجوة الاتصالية Information Gap بين الشخص المبصر والكفيف وتصبح عملية الاتصال بين الطرفين أكثر مرونة وفاعلية، وعلى هذا فإن أهمية مشروع بيئة برايل العربية تكمن في توفير منصة عمل للأشخاص المكفوفين والمبصرين على حد سواء للتواصل فيما بينهم؛ وذلك عن طريق استخدام برنامج مشترك يمكنه قراءة وادخال نصوص برايل ومن ثم تحويلها لنص مكتوب أو العكس. * التشخيص الجيني قبل زراعة البويضة المخصبة للوقاية من الأمراض الوراثية يهدف هذا المشروع إلى مسح شامل للعائلات المصابة ببعض الأمراض الجينية الوراثية في مرحلة مبكرة قبل الزواج للحد من انتشار هذه الظاهرة، كما يسعى أيضا إلى التعرف على الجينات الوراثية من خلال التشخيص الجيني المبكر قبل زراعة البويضة المخصبة وذلك من أجل الوقاية من الأمراض الجينية الوراثية، والحد من عوامل الخطورة المترتبة على وجود الجينات الوراثية في احد الأبوين أو كليهما.