في إيماء منه كتب الشاعر نديم كميت ل(شواطئ) عن رفيق دربه في الشعر الشاعر فهد عافت حيث يقول عنه: شاعر بحجم فهد عافت تطاله بعض القذائف الكلامية التي تحاول المساس بشخصيته وهو غير عابئ بما يقال.. هكذا أرى.. لأن فهد عافت.. شاعر لا يلمح نفسه بل بتلقائيته الصحراوية الأصيلة.. (يصهل) كما هي الخيول العربية الأصيلة وذلك عندما يلقي الشعر.. هذا التميز غير التقليدي يعجبني في هذا الشاعر.. المثقف.. الفاهم بمجريات الأمور. صدقوني إنني لم أقابل فهد عافت.. ولن أحابيه.. بل كانت ايماءة صادقة تجاه هذا الشاعر الرائع الذي شق ستار خجل (طنعنة) بعض المتشاعرين الذين يلمعون أنفسهم ويتناسون نتاجهم الشعري وللأسف.. الهجوم من قبل البعض الذين يختلف معهم في وجهات النظر. ومن المؤسف حقا التطاول على قامة كفهد عافت لمجرد أنه يخالفني في الرأي ووجهات النظر.. فالواثق من نفسه يجب ألا ينجرف خلف من يحمل شعار الاستعلاء الذاتي (إذا أنت لست معي فأنت ضدي) وللأسف.. إن ما يتعرض له هذا الشاعر من تجريح يؤسف له حقيقة.. وأربأ بالأقلام الأصيلة ألا تنجرف خلفاً (مع الخيل يا شقراء) في التجني على الآخرين. للحق أن تلكم المجلات لها من الجانب الثقافي الجميل.. برغم ما ننظر تجاه زاوية الشعر نحن معشر الشعراء ونسلب ايجابياتها البحثية من خلال الاستطلاعات والتحقيقات والمقابلات والمقالات الفائقة.. بغض النظر عن بعض بل غالبية ما ينشر من شعر يفتقد الى روح القصيد.. شعر هلامي.. ومن النادر جدا أن تعثر على قصيدة بمعنى الكلمة ذات روح وشفافية.. لها أبعاد وبنائية القصيدة الحقة. أخيراً ليس شرطاً أن تسوَّق تلكم المجلات بصور شاعرات أو فنانات أو (طواقي زري) ومكاييج.. خاطرة على عجل: وش بلا بعض الحروف اليوم طافت يم شاعر ما عليه من الحروف دزت الكلمات يمك (فهد عافت) وش سبب هذا الزمن يصنع سيوف والخفوق اهتز والعينين شافت كل طيف في دجى الليل معروف كلمة العشاق يا عشاق خافت من مطر ليل يجي عقبه طيوف إن نشدت الشعر قال الشعر (عافت) ما يبي للشعر يالشاعر حلوف