في مثل هذا اليوم من عام 1947 في حفل زواج أسطوري أقيم في ويستمنستر آبى في لندن، عقد قران الأميرة اليزابيث على ابن عمها فيليب ماونتباتن الأمير السابق لليونان والدنمارك الذي تخلى عن ألقابه من أجل الزواج من الأميرة الإنجليزية. وكانت الأميرة اليزابيث، وريثة العرش البريطاني، تبلغ من العمر في ذلك الوقت 21 عاماً. وكان فيليب ماونتباتن البالغ من العمر ستة وعشرين عاماً، قد قاتل كضابط بحري بريطاني خلال الحرب العالمية الثانية وأصبح دوقاً لإدنبرج في عشية زواجه من الأميرة. وقد أدت الاحتفالات بالزواج الخاصة بالأميرة المحبوبة اليزابيث إلى رفع الروح المعنوية للشعب البريطاني الذي كان في ذلك الوقت يعاني من العديد من المشاكل الاقتصادية في أعقاب الحرب العالمية الثانية. وفي السادس من فبراير من عام 1952 أدت وفاة الملك جورج السادس إلى جلوس اليزابيث على عرش بريطانيا وأنهى فيليب عمله في البحرية للتركيز على أداء مهامه الجديدة كزوج للملكة. وقد أنجبت اليزابيث وفيليب أربعة أطفال وهم الأمير تشارلز والأميرة آن والأمير أندرو والأمير إدوارد.