.. في بريد اليوم رسائل تعقب على بعض ما نشرته الصحف من مقالات أو أخبار، فالأولى: من الأخ محمد محسن علواني الذي يقول : لقد قرأت ما كتبه الأديب حمد القاضي في جريدة «الجزيرة» يوم السبت 7 شوال 1430ه تحت عنوان (القول المحمود في تهاني المحمول ) وإني أؤيد بشدة واقعية الرأي الذي ختم به الأديب حمد مقاله ونصه: لقد تعززت قناعتي بها عندما رأيت أنه من الصعب أن تزور أو تهاتف في مناسبات العيد (400) أو (500) من أقاربك ومعارفك وأصدقائك، لذا تجيء (رسائل الجوال) من باب (العوض ولا القطيعة) كما يقول المثل الشعبي وذلك بوصف هذه الرسائل تجيء بديلا لطيفا تشعر الطرف المرسل عليه بتذكرك ومودتك له فتعبر عن ذلك بإرسال (رسالة تهنئة طازجة) له كأضعف الإيمان! لاجرم أن هناك أشخاصا لا يصح أن تنوب الرسائل في تهانيهم، إذ لابد من الزيارة للبعض، والمهاتفة للبعض الآخر كأقاربك الأدنين ومن في حكمهم من كبار السن وأمثالهم من الحميمين منك صداقة أو زمالة أو جيرة، أما الآخرون فالرسائل لعلها تقوم ببعض الدور (وفي عدم الماء التيمم جائز ) وكونك تهنيء صديقا أو عزيزا عبر الحرف إن لم تتمكن من الرؤية عيانا أو عبر الصوت هاتفا فهذا أمر جيد وهو خير من النسيان أو الإهمال ). والرسالة الثانية: من الأخ محمد علي السفياني من مكةالمكرمة وفيها يقول: لقد قرأت ما نشرته «عكاظ» بتاريخ الجمعة 6/10/1430ه تحت عنوان ( المحافظ يشارك سجناء عنيزة غداء العيد ): فاجأ محافظ عنيزة مساعد بن يحيى السليم، سجناء المحافظة أمس الأول بزيارته لهم وجلوسه معهم على مأدبة غداء، ومحاورتهم عن أبرز مشكلاتهم واعدا إياهم بالتنسيق مع مدير سجن المحافظة لحلها ضمن الإمكانيات الممكنة. وحضر المأدبة وكيل المحافظ الرائد فهد بن حمد السليم ومدير سجون القصيم العقيد صالح بن عبد الله القرزعي ومدير سجن عنيزة بالنيابة الرائد ناصر بن علي المضيان والمدير التنفيذي لفريق عمل عنيزة في لجنة رعاية السجناء وأسرهم والمفرج عنهم الشيخ عبد العزيز بن حمد السليم. وتبرع محافظ عنيزة بمبلغ 35 ألف ريال للعنبر المثالي الذي يقوده فريق عمل عنيزة في لجنة رعاية السجناء وأسرهم والمفرج عنهم في المحافظة). ويعلق الأخ محمد السفياني على الخبر قائلا: ليس كل سجين مجرم فهناك من سجناء الحق العام، وهناك عدد من المعسرين، وحبذا لو حذا المسؤولون في كل محافظة حذو محافظ عنيزة وزملائه بارك الله فيهم المشاركين السجناء بالغداء، وتبرع المحافظ للعنبر المثالي. والرسالة الثالثة: من السيدة أم سامي التي تشيد بما حققته الدكتورة حياة سندي من إنجازات علمية، ثم تضيف: إن اختيار الدكتورة حياة سندي يأتي ضمن أفضل 15 عالما حول العالم ينتظر أن يغيروا وجه العالم بإنجازاتهم ومبتكراتهم العلمية تتويجا لمسيرتها الدؤوبة في طلب العلم والجدية والإخلاص في العمل والإيمان بالذات، وهو بالتأكيد لا يمثل لها النهاية بقدر ما يؤطر جهودها السابقة، ويدفعها قدما في طريقها المشرع على الأحلام بغد أفضل للإنسان، فهي تؤكد أنه لن تسمح باستغلال أبحاثها لأغراض تضر بالإنسانية أو تتعارض مع عقيدتها ومبادئها، يأتي هذا الاختيار أيضا تتويجا للمرأة السعودية الممثلة في شخص حياة ليؤكد قدرتها على التفوق والنبوغ. والشابة حياة الوطنية حتى النخاع رفضت العمل في وكالة ناسا الفضائية حتى لا تقطع خط العودة إلى الوطن لأن الأبحاث هناك تستغرق سنين طويلة، وها هي تصر على وضع اسم بلدها إلى جانب اسمها في قائمة الخمسة عشر عالما.. وأنا مع السيدة أم سامي أن الدكتورة حياة سندي قد أكدت أنها في مستوى تطلعات وطنها. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة