ارتفعت معظم مؤشرات القطاعات منذ وقت مبكر أمس بسبب زيادة نسبة الطلب على أغلب أسهم الشركات بما فيها الشركات الكبرى التي كان لها دور قوي على وضع المؤشر الإيجابي صاعدة به إلى مستوى لم يتوقع الوصول له قبل بداية إجازة عيد الفطر كاسراً حواجز عدة وبالغاً 6720 نقطة عقب ارتفاعه 156 نقطة وبمعدل 2% وذلك مع ما أراده صناع السوق بالإضافة إلى ما يروجون له من إشاعات في ظل غياب ما يوضح تلك الشائعات. وقاد قطاع الصناعة حركة التحسن بتقدم سابك على الصناعيات بتدوير ارتفع بها السعر إلى 838.75 ريالاً ثم قلص عند الإقفال إلى 835 ريالاً متداولة بحجم قوي تجاوز 2 مليون سهم كاسبة 35 ريالاً تجاوبت معها أسهم الثقل الأخرى من نفس القطاع الأمر الذي جعل عامل الشراء يزيد لدى المضاربين. ثم دعمت المصارف الأداء بقفزات سهم الراجحي بنسبة 2.93% نتيجة المنحة التي يتداولها المتعاملون رابحاً 50 ريالات بعد إقفاله على 1757 ريالاً ونشطت معه جميع أسهم البنوك باستثناء بنك الرياض الذي تراجع قليلاً إلى 513.5 ريالاً. ومثل أسمنت اليمامة مساهمة الاسمنتات في زيادة المستوى العام بتحسنه القوي بنسبة 2.5% محققاً إضافة بمقدار 19.5 ريالاً عند 783.5 ريالاً وصعد باقي أسهم شركات القطاع عقب تخلفها السابق عن مواكبة الارتفاع بتوجه المضاربين لها مما جعل وضع الصعود طبيعياً. وقدم سهم الكهرباء دوراً ملحوظاً بصعوده 1.2% إلى 145.75 ريالاً وقاد مع قوة تعامله قائمة النشاط بكمية 5.1 ملايين سهم متأثر بموجة شراء داعمة لسعره الذي انخفض مع نهاية الأسبوع الماضي بضغوط جني أرباح كان له إمكان الارتفاع بعدها. كذلك سهم الاتصالات المستمر في تقدمه مقيداً 1% إلى 571.75 ريالاً منفذاً 2 مليون سهم مع التحدث حول القيمة التي ذكر عنها أنها قد تصل 600 ريال خلال أيام الأسبوع الحالي مندفعين بأقوى المتداولين. هذا وقد بلغ حجم التداول الكلي 24.6 مليون سهم مقاربة قيمتها المتداولة 7.5 مليارات ريال نفذتها 71 شركة عن طريق 38 ألف صفقة.