بينت تعاملات الأسبوع الماضي انخفاضاً ملحوظاً في نقاط الارتفاع مقارنة بالأسبوع الذي قبله إذ لم يقيد سوى 81 نقطة صعود مقلصاً بذلك القفزات نتيجة التراجع الواضح في كمية التداول بمعدل 8 ،17% إلى 173 مليون سهم كذلك قيمة الأسهم 3 ،9% وبلغت 783 ،23 مليون ريال، مما جعل المؤشر العام يرتفع 81 ،1% فقط ليصل إلى 4563 نقطة بالغاً بذلك أرقاما قياسية جديدة أثناء التداولات اليومية حتى آخر إقفال له في يوم الخميس مدعوماً بشكل عام بأسهم العوائد المصاحبة بمشاركة مضاربات التدوير في بعض الشركات وتقدمت أسهم الكهرباء قائمة النشاط بعد أن نفذت 7 ،52 مليون سهم زادت قيمتها 8% بمقدار 25 ،9 ريالات عن سعرها في الأسبوع الأسبق إلى 128 ريالاً وبلغت القيمة المتداولة فيها 466 ،6 ملايين ريال، ولا تزال عملية الإقبال تزيد بشكل مستمر نظراً للتوقعات الايجابية لنتائج الربع الذهبي لشركة الكهرباء. وتقدم بنك الجزيرة قطاع المصارف بارتفاعه 9% إلى 256 ريالاً مكتسباً 21 ريالاً خلال أسبوع منفذاً 513 ألف سهم، وسجل السعودي الأمريكي أعلا نسبة هبوط على مستوى القطاع 16 ،2% ليصل 419 ريالاً. وتحركت سابك في مطلع الاسبوع حتى تعاملات الثلاثاء بشكل ايجابي ثم اتجهت إلى الركود في يومي الأربعاء والخميس محجمة بذلك مساهمة القطاع الصناعي بعد أن ارتفعت 87 ،0% رابحة 3 ريالات إلى 349 ريالاً، وقيدت أنابيب أكبر معدل تحسن على مستوى السوق 21% مغلقة على 5 ،60 ريالا أثناء ثلاث صفقات، وتراجعت اللجين بنسبة الانخفاض الأولى 19 ،6% بعد أن فقدت 3 ريالات في الأسبوع الماضي واغلقت 75 ،75 ريالاً. وقاد اسمنت تبوك قطاعه بارتفاع 3% إلى 75 ،205 ريالات متحركاً بالكمية العظمى في القطاع 2 ،953 ألف سهم، وارتفع النقل الجماعي بأفضلية قطاع الخدمات بنسبة 57 ،5% إلى 75 ،113 ريالاً ودعمت المواشي نشاط القطاع بحجم 1 ،23 مليون سهم صعدت بها إلى 25 ،42 ريالاً. وتفاعلت الاتصالات في نهاية الأسبوع بكميات تنفيذ أثرت في تحسن مؤشر يومي الثلاثاء والأربعاء بلغت عند الاقفال 4 ،6 ملايين سهم وارتفع سعر السهم إلى 430 ريالاً أي بما يعادل 5 ،8 ريالات. هذا وقد توحي تداولات الاسبوع القادم بتحسن طفيف لبعض الأسهم القيادية إذا لم يمر بموجة ركود مؤقتة.