يا طير هل يشكو الطليق كما شكى القيد الأسير؟ ويئن منبسط الجناح .. ويمرح الطير الكسير وتغرد الدنيا لمفؤود .. ويكتئب القرير يا طير ربة سابح في الجو في اليوم المطير والصاعقات المحرقات تؤزه الأزَّ الخطير والمفزعات الواغلات مع العشية والبكور نزعة به للأسر أمنية كأمنية الأسير يا طير هل في الروض من حسن إذا جف العبير الق الصحاري المجدبات على المدى نار ونور فإذا جرت بالشر عقبان .. وضاق بك المسير ودلفت تلتقط الحبوب .. وتستريح إلى الغدير فنزلت قاعا صفصاً .. لارنق فيه ولا نمير ماذا؟ أتصبر للهلاك لكي يقال : هو الصبور؟