قال وزير الخارجية الأسترالي الكسندر داونر أمس الإثنين إن صحفياً أسترالياً احتجز رهينة في العراق لمدة أربع وعشرين ساعة قبل إطلاق سراحه دون أن تلحق به أضرار. وقال داونر لراديو أستراليا: (احتجز صحفي أسترالي لمدة أربع وعشرين ساعة مساء يوم السبت في بغداد ولكن أُطلق سراحه فيما بعد). في هذه الحالة بالتحديد كان الصحفي خرج لمعرفة تفاصيل رواية على حد علمي وتوجه إلى مكان في بغداد نصح بعدم الذهاب إليه... واحتجز ولكن لمدة أربع وعشرين ساعة فقط ثم أُطلق سراحه فيما بعد. وكانت جماعة تُطلق على نفسها اسم الجيش الإسلامي السري العراقي قالت في بيان مكتوب على الآلة الكاتبة الشهر الماضي إنها احتجزت رهينتين أستراليين في بلدة سامراء شمالي بغداد ولكنها لم تقدم أدلة على صحة مزاعمها. وقالت الجماعة إن الرهينتين سيقتلان خلال أربع وعشرين ساعة إذا لم تسحب كانبيرا قواتها وقوامها 850 جندياً من العراق وحوله. وتوصل تحقيق أجرته استراليا لكل الاستراليين غير العسكريين المعروف أنهم موجودون في العراق ومجموعهم 225 استراليا عندما أعلنت الجماعة بيانها. ويصر رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد الذي فازت حكومته المحافظة بفترة حكم رابعة في الانتخابات التي جرت في التاسع من اكتوبر تشرين الأول على الابقاء على القوات الاسترالية في العراق طالما كانت هناك حاجة لذلك. وأغضبت أستراليا إسبانيا والفلبين في يوليو تموز عندما اتهمتهما بتشجيع الإرهابيين بسحب قواتهما من العراق.