تسعى وزارة الصحة في المملكة لوضع نظام صحي قادر على تقديم احتياجات الفرد الصحية لجميع المواطنين ضمن أطر صحية وسليمة تحترم فيه واقع ومعوقات المجتمع من كافة النواحي وذلك بما يواكب التقدم الصحي العالمي. ولما كانت المراكز الصحية الأولية المنتشرة في أنحاء المملكة هي المنافذ الأولى والتي يتم من خلالها خدمة المواطنين (المرضى والمراجعين) وتقديم احتياجاتهم الطبية والصحية بما يناسب توقعاتهم وطموحاتهم محققة بذلك أهداف الوزارة (الصحة للجميع- ونفتخر برعايتكم) وممن خلال هذه الصحيفة الموقرة أعرض هذه المعاناة على المسؤولين بوزارة الصحة والتي يتعرض لها أكثر من 700 مراجع وذلك في المركز الصحي بالحلة في محافظة حوطة بني تميم على أمل أن نجد بارقة تعاون من الوزارة وذلك بتوفير طبيبة النساء وطبيب الأسنان وعملهم طيلة أيام الأسبوع بالمركز حيث يعملون ثلاثة أيام فقط في الأسبوع وبقية الأسبوع في المراكز الصحية الأخرى مما جعل المراجعين من كبار السن والعجزة يلاحقون هذا الطبيب والطبيبة من مركز لآخر، وكما يعلم الجميع بضرورة توفير الأطباء بالمركز طيلة أيام الأسبوع حيث إن بعض المرضى يعانون من الامراض المزمنة كداء السكري وغير ذلك وهذه الفئة تحتاج عناية شبه يومية على أقل تقدير والبعض الآخر توجهوا للعلاج بالمراكز الصحية الطبية على حسابهم الخاص بسبب هذه المعاناة التي لم تزل قائمة. أقدم طلبي هذا لمعالي الوزير وارجو مد يده الحانية الى خدمة هذه الفئة كما عودنا في عدة مواقف جعل الله ذلك في موازين حسناته هو وكل من عمل بإخلاص لخدمة مجتمعه، أكرر رجائي لمعالي الوزير بأن تحظى هذه المعاناة باهتمام معاليه. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. خالد بن عبدالله المضحي