وبعد الأهل عني والرفاق وفي قلبي من التسهيد جرح يهيج في آلام الفراق ومازالت تساورني شجون وأنفاس تضيق بها التراقي وتذكاري لأيام خوالي يمتعني بأيام.. بواقي فكم طافت بذاكرتي ربوع إليها القلب مشدود الوثاق وكم في النفس من نزعات شوق إلى مغنى تدرج فيه ساقي هناك مدينتي أهفو إليها وأحمل حبها ما دمت باق ***** (بريدة) إنني مازلت أبكي وما زالت دموعي في سباق وهام بسحرك الفتان قلبي فليس له الغداة سواك راق حرمت من الصبابة في حياتي فكنت لكأسها الملآن ساقي وكنت إذا ذكرتك جاوبتني صدى الأحداث في تلك البراق (أحن إلى مناجاة الروابي ودفق الماء ما بين السواقي) (وشدو الطير جذلانا طليقا يرجع لحنه العذب المذاق) (وجنات خلا الولدان منها أقبل وردهن بلا عناق!) (وأصحاب كروضك في نقاء وكالأنغام في حسن الوفاق!) (وأهل هم أعز على فؤادي وهم أولى بأنّات احتراقي) ****** شربت من الحنان على يديهم بكأس طاب منهلها دهاق أولئك في ظلالك تيموني وهاجوا في مغانيك اعتلاقي وما أنا بالمتيم فيك وحدي ولكني ظمئت إلى التلاقي على أني إلى الأمجاد أسمو بأي وسيلة مهما ألاقي لعل القلب أن يلقاك يوماً بلا خفق يعذب واصطفاق وسوف على مدى الأيام يبقى خيالك فيه مضروب الرواق عبدالكريم العودة