أيقتُلني بجهلهم رفاقي؟/ ويحرقني سعير الانشقاق؟ لِمن أشكو العروبة في دمائي/ ومن في الأرض يشهد ما ألاقي/ لحا الله الحياة وساكنيها / وتب يغمر أجيال النفاق أباسم العدل يُشعلها حروبا؟ / وباسم العدل تنفجر المآقي؟ وللحرية السوداء باب/ من البركان يعصف بالعراق تحررها القنابل من بنيها/ وتفتحها لراقصة وساق تُقبلها صواريخ "الكروزا" / و"توماهوك" يعصف باشتياق كذلك بوش يعشقها بلاداً/ ليسقيها من الويل الدهاق وتنتحر الكنائس في حماها/ وتلتهب المساجد في احتراق وهارون الرشيد وهل يراها / حدائقه تُمزّق والسواقي لإسرائيل هذي الحرب حتى / لخدمتها نصير على سباق لأجل النفط، لا بوركت نفطاً / وخيرٌ منك أسنمة النياق الى بغداد آن لكل حر / يقول غداً مع الفجر انطلاقي وأكتب من دمي خلجات قلبي / وإن بلغت بي الروح التراقي وللأوطان في دم كل حر / حقوق لا تضيَّع بالفراق ويوم أموت يا وطني لتحيا/ ألذُّ إليّ من طيب العناق وللأعراب يا وطني وداعاً / فكم قتلوا وكم شدّوا وثاقي؟ وهم فيها أذل من الصبايا/ فبلغهم أيا وطني طلاقي. القاهرة - د. عبدالولي الشميري شاعر يمني