جلسات الملتقى الأول للمثقفين السعوديين لليوم الأول للجانب النسائي كما هو المعتاد ، رغم حضور العديد من المثقفات والأديبات والكاتبات والطرح الجاد والهادف من أوراق العمل المقدمة ، إلا ان الحضور قليل جداً ، حيث لا يتعدى الثلاثين ، فلقد استمعت الكراسي بعددها الكبير مقابل العدد الأقل من الحاضرات ، فالبعض يرجع ذلك للتوقيت غير المناسب الذي يتعارض مع الوقت الرسمي للدوام والدراسة بالنسبة للأكاديميات في الجامعة ، ولكن برغم ذلك الحضور الذي نطمح بأن يزداد في الفترة المسائية ، إلا ان الحاضرات تابعن باهتمام كل ما طرح وكانت لديهن مداخلات متعددة من مختلف الحاضرات. وبعد انتهاء الجلسة الأولى ، توقفنا وقفه سريعة مع الكاتبة: ناهد باشطح حيث قالت: الحضور النسائي قليل ، فلم تكن المرأة حاضرة في المشهد الثقافي ، لا في النشرة الخاصة بالملتقى ولا في الهيئة الاستشارية ، وأوراق العمل على عمقها ، لم تستشعر إشراقة المستقبل فلم يكن هناك استراتيجية تنطلق منها على المشكلات الثقافية والمؤتمر الصحفي الذي عمل بهذه المناسبة لم يكن هناك حضور من جانب الإعلاميات ، فقد نما لعلمي إنها لم تدعَ الى المؤتمر ونرجو التكرم في السنة القادمة بدعوتها. وهذا هو انطباعي عن اليوم الأول ويمكن أن يكون قاصراً لما تبقى من الجلسات. الدكتورة لطيفة السلوم ، من وزارة التربية والتعليم تقول: يسعدني أن نشهد مناسبات ومؤتمرات ثقافية ذات فائدة علمية ، وهي فرصة للقاء الإعلاميات والكاتبات والأديبات والزميلات في مختلف المجالات فهي فرصة للتواصل ، ولكن ما يعكر ذلك قلة الحضور النسائي وللأسف وهذا شيء أصبح معتادا في اللقاءات الثقافية المرأة لا تحضر ، بينما في المناسبات الخاصة كالزواجات تغص القاعة بالحاضرات ، وقد يرجع البعض السبب لعدم اهتمام المرأة بمثل تلك الفعاليات وبسب صعوبة المواصلات أحياناً. ولكني أتعجب من المرأة التي لا تستجيب للدعوات العلمية وتستجيب لدعوات الأفراح؟!