قال محامي مايكل جاكسون: إن المغني الشهير حاول في الماضي أن (يشتري الطمأنينة) بدفع المال لتسوية مزاعم ضده بالتحرش الجنسي بأطفال، ولكنه الآن وهو يواجه المحاكمة بشأن قضية جديدة للتحرش بطفل يود لو أنه واجه متهميه في ساحة القضاء. والتزم جاكسون الذي كان يرتدي حلة بيضاء ويحيط به أفراد عائلته الصمت أمس، بينما أخذ محاميه توم مسيريو يتلو بياناً مسهباً يصور جاكسون على أنه ضحية لجشع صناعة الموسيقى. وقرأ المحامي توم مسيريو البيان أثناء فترة استراحة في جلسة نظر لأحدث قضية تحرش جنسي مزعومة بمراهق. وحضر جاكسون إلى المحكمة للاستماع الى والدة الصبي وهي تدلي بشهادتها، حيث اشتبكت في معركة كلامية مع محاميه لأكثر من ساعتين. وقال المحامي: إن جاكسون عندما تعرض في الماضي لاتهامات بالتحرش الجنسي تعرض لضغوط لدفع أموال لتسويتها من جانب مستشاريه وصناعة الموسيقى (التي لم ترغب في أن تؤثر الدعاية السلبية لهذه الدعاوى على أرباحها). وأضاف مسيريو (قبل عدة أعوام مضت قبل (جاكسون) بدفع أموال بدلاً من الذهاب لساحة القضاء للرد على مزاعم زائفة بأنه ألحق الضرر بأطفال). واستطرد المحامي قائلاً: (الآن يشعر السيد جاكسون بالندم لدفع هذه الأموال.. دأب السيد جاكسون على نفي أنه ارتكب أي خطأ. كان السيد جاكسون يأمل في شراء الطمأنينة من خلال ذلك.. ولكن كان يجدر به مواجهة هذه الأفعال حتى النهاية وبراءة ساحته). وكانت أجهزة إعلام عديدة قد ذكرت أن جاكسون دفع بين 15 الى 20 مليون دولار لتسوية زعم بالتحرش الجنسي عام 1993 وأنه دفع مليوني دولار عام 1990 لابن خادمة في ضيعته لتجنب التعرض لدعوى قضائية. وفي القضية التي ينظرها القضاء حالياً ينكر جاكسون اتهامات بالتحرش الجنسي بمراهق وتقديم الخمر له. كما أنه متهم بالتآمر بارغام عائلة الصبي على التزام الصمت بابقائهم وكأنهم سجناء داخل ضيعته في كاليفورنيا. ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في 31 يناير كانون الثاني القادم.