قال ممثل الادعاء إن نجم موسيقى البوب مايكل جاكسون استغل مراهقاً مصاباً بالسرطان، وعرض عليه مواد إباحية، ثم احتجزه وتحرش به في مزرعته في نيفرلاند في ولاية كاليفورنيا الأميركية. لكن فريق الدفاع عن جاكسون رسم صورة مختلفة قائلاً إن المغني الشهير هو ضحية مؤامرة حاكتها والدة الصبي، وهي امرأة ذات تاريخ في استهداف المشاهير للحصول على أموال واختلاق ادعاءات بالتعرض لاعتداء جنسي والاحتجاز من دون وجه حق، حسبما أكد محاموه. وقال توم مسيريو، محامي جاكسون، لهيئة المحلفين في بداية تقديم الطرفين لدفاعهما في محاكمة جاكسون بتهمة التحرش الجنسي بصبي: "أنا هنا لأقول لكم ان هذه التهم من نسج الخيال، فهي تهم لا أساس لها ولم تحدث أبداً". ومضى قائلاً: "حاولت الوالدة استغلال أطفالها كأدوات لها في العثور على شخصية شهيرة للإيقاع بها. وللأسف كان مايكل جاكسون الضحية". ويواجه جاكسون 46 عاماً اتهاماً بالتحرش بصبي عمره 13 عاماً كان أطباؤه ابلغوه بأنه يحتضر، في مزرعة المغني في سانتا ماريا في وسط كاليفورنيا.