السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. في عام 1422ه سمعت من أستاذي وصديقي الشاعر عاقل الزيد رحمه الله قصيدة منها بيت يقول: (عسى القصيد ان ما زرع بين الالباب دهشة وحرك قلب واطلق حجاجه) وأعجبت بالبيت وكتبت بيتاً مستوحى من فكرة الراحل (عسى القصيد ان ما شفى جرح راعيه تطغى عليه الثرثرة والسماجة) اتصلت به وسمع البيت وقلت في نفسي آنذاك: البيت خسارة اسويه في شي عابر وبعد ما سمعت الخبر الأليم وفاة الراحل تذكرت البيت، والغريب أن الراحل سمع أول بيت من المرثية التي أكملتها بعد وفاته رحمه الله رحمة واسعة. عسى القصيد ان ما شفى جرح راعيه تطغى عليه الثرثره والسماجه ان ما رثا لي عاقل الزيد ما بيه اخير من نظم القصيد اللجاجه ان ما سرى شعري وروح محاريه عز الله ان الشعر عندي هماجه تضيق نفسي كل ما جيت ابرثيه وشلون ابلبس سيد الشعر تاجه ضاق الفضا من ضيقتي يوم اناديه وضيقت ناس مالهم فيه حاجه الله من دمع جرحني وانا ابكيه والله من عين دواها المواجه لو مات عاقل زيد تبقى مباديه طيبه وفعله وانطلاقة حجاجه يا الله يا من كل خلقه تناجيه لاضاقت الدنيا عليك انفراجه تجعل مقره جنة منك ترضيه عبدك وعندك يا الهي وناجه وتجبر عزا عود بكى شوف غاليه وسلطان يبقى شعلة في سراجه خالد السبيل العنزي