اتجه المتداولون الى تحريك الاسهم التي تراجعت اثناء تعاملات السبت الماضي من خلال عمليات شراء استجاب لها المضاربون بعد ان توفرت اسعار طلباتهم مع استمرار الاقبال الذي ادى الى تحسن اسعار بعض الاسهم على غير المعتاد مدعومة ببعض الانباء غير المؤكدة حتى يسهل ارتفاع القيمة السوقية. وقد قاد قطاع المصارف صعود السوق بدعم واضح ابرزه سهم الجزيرة قبل اعلان الموافقة على زيادة رأس ماله الى 750 مليون ريال وتم اعلان ايقاف التداول حتى يتمكن المستثمرون من الاطلاع على الاعلان وعادت حركة السهم بركود حتى الاغلاق مقيداً ارتفاعه بنسبة 5.3% كاسباً 18 ريالاً عند 356 ريالاً وتجاوزت كمية تعامله لاكثر من 252 الف سهم. يليه قطاع الصناعة ممثلاً في تقدم المتطورة 3% الى 208 ريال مدورة 409.5 الف سهم تجاوبت معها اغلب الصناعيات بما فيها اسهم الشركات الكبرى. وحصل قطاع الخدمات على موجة رفع لمعظم اسهمه وسجل افضليتها الصادرات بزيادة قوية قاربت 10% حيث اقفلت على نسبة الحد الاعلى عند 180 ريالاً. كما ساهمت ايجابية سهم الكهرباء بما يعادل نصف ريال بتأثير ملموس بسبب السيطرة القوية على نشاط السوق بكمية 4.3 ملايين سهم مقيداً سعره الاخير على 145.5 ريالاً. وقيد قطاع الزراعة زيادة طفيفة ظهرت في سهم حائل بمقدار 1.5 ريال ليصل اقفاله 164.75 ريالاً. هذا وقد خالفت الاسهم الصاعدة في تداولات أمس الأول اتجاه السوق بسبب ضغوط في ارباح مني بها قطاع الاسمنت بانخفاض الشرقية القائدة لقائمة الاسهم الهابطة مقيداً نسبة 2.14% فاقداً 8 ريالات الى 366 ريالاً. كذلك سهم الاتصالات الذي تراجع 2.25 ريال الى 489 ريالاً مع ملاحظة تواضع التنفيذ. وقد بلغ حجم التحسن الكلي 19 نقطة عند إقفال المؤشر على 6338 نقطة.