ارتكزت قوى الدعم على طلبات أسهم القطاعات الجديدة، التي بدأت في الظهور الإيجابي بقفزات سعرية، نتيجة النشاط الملحوظ بزيادة الاقبال على سهم اتحاد اتصالات، مؤدياً الى ارتفاع قيمة السهم أثناء التداول الى 449.25 ريال ثم حجم بعمليات بيع عند الاغلاق الى 445 ريالاً مقيداً سعراً قياسياً اقفل عليه منفذه 1.8 مليون سهم، كما تجاوب سهم الاتصالات السعودية بصعود ملموس 2.5 ريال إلى 642.25 ريال متحركة بأكثر من 1.2 مليون سهم، بالإضافة الى دور قطاع التأمين حيث تقدم سهم التعاونية 5.56 % بمقدار 22 ريالاً بالغاً اقفاله 418 ريالا عقب تعامله ب1.2 مليون سهم.. وتحسنت تلك القطاعات بسبب ايجاد فرصة ارتفاع لأسهم بنك البلاد والتي سيكون عليها تجميع بعد تخصيص أسهم الافراد مباشرة وقبل نزولها للتداول بأسعار مغرية تتم بين المكتتبين والمتداولين في السوق غالباً، وحتى يبقى حال الصعود مؤكدا تكون علمية الارتفاع الى مستويات عالية ضرورة بالنسبة للأسهم حديثة التداول، وحتى لا يكون هناك سبب مقنع في المستقبل يؤدي الى الانخفاض. بالإضافة الى تحسن أسهم بعض البنوك التي مثلتها سامبا بربحيتها 6 ريالات الى 877 ريالاً كما قدمت سابك أداء ساهم في رفع مؤشر السوق مع صعودها المتواضع بما يعادل 2.25 ريال مقفلة على مستوى جديد 1248.25 ريال في تداولات تجاوزت المليون سهم، مما حرك بعض شركات القطاع مثل اللجين بمعدل 5.56 % الى 126 ريالاً، مما جعل عملية الهبوط الحاصل لأسهم 45 شركة تقدمها الغاز والتصنيع بنسبة 3.76 % الى 237 ريالاً وغيرها من الشركات الأخرى بما فيها الكهرباء بنزول 1.28 % مغلقة 115.25 ريال مدورة 3 ملايين سهم كان ضغطها مقلصا للمستوى العام بشكل لم يصل الى نزوله مقارنة بإقفال أمس الأول. هذا، وقد بلغ حجم التداول 39.7 مليون سهم وصلت قيمتها المتداولة 9.8 مليار ريال موزعة على 95.8 ألف صفقة رفعت مؤشر السوق الى حد أعلى جديد عند 9108 نقاط من خلال التقدم بما يعادل 12 نقطة.
