لم يكن يدور بخلد الشهيد الجندي يوسف بن عايض الجابري العمري الحربي أن أيدي الغدر والإثم والعدوان ستطاله قبل أن تنتهي ورديته فقد أعد عدته للسفر لحفر الباطن حيث مقر إقامة أسرته والذين كانوا وقت استشهاده في مناسبة اجتماعية. (الجزيرة) زارت والد الشهيد وأقاربه الذين يتواجدون لدى أحد أقاربهم بمدينة بريدة وقد حصلت على بعض المعلومات وهي : * الشهيد يبلغ من العمر 22 عاماً. * التحق بالوظيفة العسكرية قبل عامين. * احتفل بزواجه قبل شهر ونصف وسط حضور حشد من زملائه، الذين شاركوا فرحته. * هو أكبر أشقائه ويعتبر القائم بأمور أسرته من الناحية المادية. * إخوانه ناهس وخالد وفهد وشقيقاته ست أخوات وجميعهم طلاب. * ما زال يؤثث شقة له استأجرها بحي الفايزية ببريدة وذلك بعد انتهاء إجازة زواجه. * والده يعمل سائقاً في القاعدة العسكرية بحفر الباطن. * زوجته كانت بانتظاره حيث سيسافران لحفر الباطن لحضور مناسبة اجتماعية. * الشهيد استدان مائة ألف ريال لتجهيز أمور زواجه.