استقبلت السوق مع مستهل تعاملها أمس ارتفاعا ملحوظا في معدل الطلبات الموجه لقطاعي الصناعة والزراعيات بسحوبات شرائية، تحركت بهدف الاستفادة من صعود القيمة حتى تتوافر بعدها رغبة العرض، خصوصاً في أسهم المضاربات، وتجاوبت معها بعض الشركات القيادية كما هو الحال في سابك الصاعدة 1.22% بالغة بذلك لحد أعلى حد عند إقفالها على 560 ريالاً مدورة 559 ألف سهم، كذلك الأسمدة بنسبة 1.95% قافزة 6.25 ريال إلى 326.25 ريال، ومثلت أنابيب الصناعيات بأفضلية الارتفاع بمعدل 9.88% رابحة 17 ريالاً وأغلقت 186 ريالا. أما الزراعيات فقد اشتملت على صعود كلي بتقدم تبوك 10% مقفلة بدون طلبات على 181.5 ريال، يليها نادك بتحسنها 5.19% وسجلت قيمتها الأخيرة 182.25 ريال. ومثل البنك السعودي للاستثمار قطاع المصارف بنسبة زيادة 1.20% بمقدار 4.5 ريال عند اغلاقه 380 ريالا، وتفاعل مع ذلك العربي الوطني مكتسباً 4.25 ريال إلى 564 ريالا، أيضاً الراجحي الذي أقفل 1308 ريالات مضيفا 9 ريالات على سعره السابق. وفيما يتعلق بقطاع الاسمنت فقد مني هو الآخر بارتفاع بطيء برز في العربية بمعدل 0.93% وأغلقت 381.75 ريال، وتحسن السعودية ريالا واحدا إلى 348 ريالا. وقيد فتيحي أعلى نسبة مقارنة بباقي أسهم الخدمات 3.63% صاعدا 6 ريالات عقب التراخي الذي سجله أمس الأول بالغاً 171.5 ريال لقيمته الأخيرة. كما صعد سهم الكهرباء 75 هللة ثم قلصت إلى ربع ريال إلى 145 ريالا مع قوة النشاط التي تصدر من خلالها القائمة بكمية تفوق 3 ملايين سهم. وارتفع سهم الاتصالات ربع ريال مع تنفيذ متواضع 366 ألف سهم حتى بلغ 507.75 ريال. وقفز المؤشر العام 36 نقطة مع عجلة التقدم التي شهدتها السوق من خلال تداوله الذي تجاوز 36 مليون سهم بلغت قيمتها 6.736 مليون ريال.