تعتبر نسبة التذبذب في أسعار أغلب الأسهم القيادية وأسهم العوائد طبيعية جدا في مثل هذا الوقت ويرى بعض المتداولين انها ضرورية وصحية لتعديل القيمة السوقية بعد انتهاء فترة التركيز والانتظار لإعلان أرباح النصف الأول من هذا العام، ويعلم معظم المضاربين انها مرحلة ركود متجهين بذلك إلى أسهم المضاربة، كما حدث في تعاملات أمس الأول حيث تم تدوير أسهم القطاع الزراعي بشكل ملحوظ ليكون لها النصيب الأكبر في قائمة الارتفاع الذي تقوده أسهم جازان الزراعية بعد صعود 9 ،8% إلى 75 ،45 ريالاً وقت الإقفال. بالإضافة إلى تفعيل أسهم القطاع الصناعي المتجاوب مع تحسن سابك في الغالب بعد ان صعدت في تداولات المساء ريالاً واحداً إلى 288 ريالاً وتراجع تنفيذها إلى 5 ،350 ألف سهم. وقيدت المتطورة أعلى نسبة على مستوى قطاعها بلغت 6 ،6% وأقفلت على 25 ،44 ريالاً وهبط القطاع البنكي بقيادة أسهم الرياض المنخفضة 74 ،0% فاقداً على إثرها 5 ،2 ريال ليكون 335 ريالاً، ويعد توقف أربعة بنوك عن التداول في يوم أمس له الأثر في عملية التراجع، وقلص صعود الراجحي من حجم الهبوط بارتفاعه 36 ،0% كاسباً 3 ريالات ليبلغ 5 ،837 ريالا. وكان لقطاع الخدمات الدور الملموس في تحجيم وضع الانخفاض العام الموشر السوق وسجل النقل الجماعي أفضلية الأداء بمعدل 3% وأغلق على 25 ،88 ريالا وحصلت المواشي على المركز الأول في قائمة النشاط بقوة حجم التداول البالغ 2 ،4 ملايين سهم بصعود 17 ،2% إلى 5 ،23 ريالاً. وقلص قطاع الإسمنتات متأثراً بعمليات بيع حصلت في إسمنت القصيم أثناء 5 صفقات أفقدت السهم 4 ريالات ليصل إلى 75 ،399 ريالاً وكذلك إسمنت اليمامة بعد أن خسر 25 ،2 ريال وقيد سعره الأخير 75 ،572 ريالاً، وتصدى لقوة الضغط إسمنت العربية بتحسنه 34 ،0% مقفلاً على 5 ،297 ريالاً. وساهم قطاع الكهرباء بصعوده الطفيف وقوة تعاملاته المتحركة ب 6 ،1 مليون سهم في خفض تأثيرات العوامل المسيطرة على أحوال السوق. وأثرت أسهم الاتصالات بانخفاضها الذي حدث عقب حلول موعد أحقية الأرباح وبدأت تداولاتها أمس بثوبها الجديد منزوعة الأرباح متراجعة 7 ريالات ويعتبرها المستثمرون القيمة الربحية للسهم ونفذت 3 ،317 ألف سهم. هذا وقد انخفض المؤشر العام 9 نقاط مسجلاً 3926 نقطة بكمية 4 ،15 مليون سهم وبقيمة 105 ،1 مليون ريال موزعة على 4 ،10 ألف صفقة.