عاثت قوات الاحتلال فساداً في توغلات جديدة لها بالضفة الغربية وقطاع غزة حيث دمرت أربعة منازل خلال اقتحامها مخيم رفح بغزة ومخيم الدهيشة القريب من بيت لحم بالضفة، في وقت بدا فيه أن المحادثات الأمنية الفلسطينية الإسرائيلية تواجه عقبات بسبب إصرار إسرائيل عدم تزويد كل قوات الشرطة التي سيقتصر انتشارها على أنحاء في الضفة بأسلحة. وأمس أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون أن (إسرائيل ستحدد من هم الشرطيون الفلسطينيون المؤهلون لحمل أسلحة، وقال إنه لم تُعط حتى الآن هذه الأوامر، وفي كل الأحوال لن يكون هناك بنادق). وقال القائد الجديد للشرطة الفلسطينية صائب العاجز إن (نشر قوات الشرطة الفلسطينية دون أسلحة في الواقع الذي نعيشه اليوم لن يكون له تأثير)، وبالعودة إلى التطورات الميدانية نشير إلى قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس باعتقال ضابطين من الأمن الوطني الفلسطيني أثناء عودتهما من مصر عن طريق معبر رفح البري. وفيما يتصل بالتحركات السياسية فقد اجتمع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مساء السبت في مقره بمدينة رام الله مع وفد من كتلة (السلام) الإسرائيلية برئاسة أوري أفنيري جاء ليهنئ الرئيس الفلسطيني بذكرى ميلاده الخامسة والسبعين، وقال إن الرئيس عرفات هو شريكنا في السلام الذي هو ضروري للجميع - فلسطينيين وإسرائيليين - ولكل الشرق الأوسط والعالم. وأضاف: (نحن كشعب إسرائيلي نؤمن أنه يمكن الوصول مع الرئيس عرفات إلى السلام وأن كل من يحاول تدمير سلطته يعمل ضد السلام). طالع دوليات