قرية طلعة التمياط تقع غرب محافظة رفحاء عل مسافة ( 45) كلم على جانب الطريق الدولي وهي إحدى قرى المنطقة الشمالية وبها كثير من الدوائر الحكومية الهامة ،حيث تعاني القرية من نقص في بعض الخدمات ويأمل الأهالي من المسؤولين في المنطقة دراسة احتياجاتهم وتلبيتها بحكم أهمية هذه القرية وكثافة سكانها والبالغ عددهم حوالي عشرة آلاف نسمة. فقد أشار الأهالي إلى ضرورة إكمال بعض الخدمات فكان ل(الجزيرة ) جولة في المحافظة : في البداية يتحدث مخلف الخلف مدير المدرسة الثانوية في القرية قائلاً : هذه الأيام دخلت أزمة المياه التي يعاني منها سكان قرية طلعة التمياط ذروتها حيث تهافت جميع الأهالي في القرية على طلب (الوايتات) التي ارتفعت أسعارها ويرجع السبب الرئيسي في انقطاع المياه باستمرار إلى تعطل مكائن المياه الموجودة في المحافظة فهي مشكلة قديمة تحصل كل عام في فصل الصيف. كما تحدث مرعب العابل الذي قال: القرية تفتقد لمركز الهلال الأحمرفإن حدث طارئ لا سمح الله في القرية.. فكم سوف يستغرق من الوقت لاستدعاء فرقة الهلال الاحمر من محافظة رفحاء علما أن إنشاء هذا المركز في هذه القرية هام جدا وسوف يخدم سالكي الطريق الدولي بالإضافة الى القرى المجاورة. اما المواطن حمدان الفهد فقال: نعيش معاناة حقيقية كل يوم من الشوارع المحفرة، التي تسبب لنا أزمات كثيرة، بسبب وجود الحفر المنتشرة، التي من المفترض أن تتم إعادة صيانتها وإصلاحها من جديد، سياراتنا تتعرض لإتلاف كبير جراء هذه الحفر وبين أن القرية بحاجة إلى سفلته في معظم الشوارع والحارات الداخلية. أما الشيخ نافع المطرود أمام وخطيب الجامع بطلعة التمياط قال: نعم توجد لدينا بيوت قديمة ومهجورة وكثيرة جدا و نرجو إزالتها لأنها أصبحت مسكنا للحشرات والقوارض وملجأ لضعاف النفوس وتشوه منظر القرية كما نأمل من بلدية محافظة رفحاء صيانة شوارع القرية فالحفر أصبحت سمة من سمات شوارع القرية. وكما يطالب مطلق العامش مدرس متوسط بالقرية: بضرورة وضع الإنارة في الشوارع والحارات داخل القرية وعلى المدخل الرئيسي وقال: كل أملنا أن يتم تركيب أعمدة الإنارة قريبا من قبل البلدية لأن جميع الشوارع والحارات مظلمة منذ زمن بعيد. ويقول احمد الغازي مدرس ابتدائي بالقرية: لا نجد اهتماما في أعمال النظافة، والدليل على ذلك أن (القمامة) خلف المنازل منذ زمن ولم يتم إزالتها فهي التي تسبب التلوث ومخاطر انتشار الحشرات والدواب حتى إن هناك الكثير من البيوت والمساكن تجاور الأوساخ والمخلفات. واما المواطن فلاح ملاك فيقول انه ضرورة وجود حديقة داخل القرية تضم عددا من المرافق حتى توفر للأهالي فرصة للترويح عن أنفسهم لاسيما أن هناك أماكن واسعة داخل القرية موجودة ومساحات كبيرة يمكن أن يستفاد منها في إنشاء حديقة عامة للقرية. وقال رجل الأعمال فرحان الحويل: نرجو من البلدية إعادة ترميم المبنى القديم لمحلات البلدية الواقع داخل القرية القريب من الجامع.