في ظل الدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين لقطاع البلديات في إطار الدعم الشامل لكافة القطاعات، برزت ظاهرة شعر بها أهالي المناطق ولمسها عن كثب كل زائر وعابر حتى من خارج المملكة كالدول المجاورة للمناطق الحدودية، مثال ذلك بلدية طلعة التمياط التي استطاعت بعمر زمني قصير قياساً بغيرها أن تحقق انجازات بلدية حضارية جاذبة لمن حولها من سكان المراكز والهجر، وحازت على الإعجاب وشهادات التقدير التي يتحدث عنها هنا رئيسها المهندس الضمني الرويلي في هذا اللقاء القصير. تطور البلديات في القرى والهجر فعن تطور الشأن البلدي في قرى ومراكز المملكة قال المهندس الرويلي: إن لإنشاء البلديات في القرى والهجر أثراً كبيراً على تنمية تلك القرى والهجر، فبعد أن كانت تفتقد للعديد من الخدمات التي يحتاجها كل مواطن والعديد من المقومات التي تساعد في توفير سبل الراحة للمواطن والتي تكفل له عيشة كريمة، وبعد أن كان هذا سبباً في النزوح منها إلى المدن المجاورة وبفضل الله ومن بعده حكومتنا الرشيدة تم الاتجاه إلى إنشاء بلديات في تلك القرى والهجر، والذي كان له دور كبير في تطويرها وجعلها أفضل مما كانت عليه بكثير. إذن فإن الدور الذي تقوم البلدية به ليس بالهين ولا باليسير، ولولا توفيق الله ثم دعم وإشراف مليكنا الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ودعم حكومتنا الرشيدة في هذه المسئولية لما أنيرت قرى أو هجر كثيرة ولما تمكن المواطن من الاستفادة من حقوقه والحصول على متطلباته. وحرصاً على أهمية العمل البلدي الذي يقوم عليه صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز آل سعود وزير الشئون البلدية والقروية واهتمامه الدائم بالعمل على تنمية قطاع الشئون البلدية والقروية، فإننا نرى العديد من المناطق التي لم تكن تمتلك العديد من الخدمات من قبل نجدها اليوم وقد صارت من أروع المناطق، وقد تمتعت بالعديد من الخدمات والمشاريع التي يبحث عنها المواطن لتكفل له الراحة والأمان والاستقرار. الحدود الشمالية والتطور الملموس وفيما يتعلق بالمشاريع التطويرية في بلدية الحدود الشمالية يقول المهندس الظمني الرويلي : على صعيد خاص وان تحدثنا عن إمارة منطقة الحدود الشمالية وعن دور الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود -حفظه الله- أمير منطقة الحدود الشمالية وتحديدا بلدية طلعة التمياط نجد أن حالها منذ خمس سنوات مضت لم يكن كحالها مثل هذا اليوم تماما، فقبل لم تكن تتمتع بما هي عليه الآن من إنارة وشوارع مرصوفة وخدمات ونظافة وتنظيم والعديد من المشاريع الموجودة بها الآن التي وفرت للمواطن الراحة والاستقرار، فمنذ اعتماد إنشاء بلدية طلعة التمياط في 11 / 10 /1429 ه بدأ العمل الدؤوب في المنطقة، منطقة طلعة التمياط، على النهوض بها والعمل على تطويرها وتحسين خدماتها بتوفيق الله لنا ودعم حكومتنا الرشيدة من خلال وزارة الشئون البلدية والقروية، وتوجيهات أمير المنطقة سمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود وأمانة منطقة الحدود الشمالية استطعنا أن نحقق انجازاً ابهر سكان الطلعة، بل تعدى الى ان ابهر المنطقة بأكملها منطقة الحدود الشمالية، بل الى سائر ارجاء المملكة العربية السعودية من خلال الزائر والعابر بالمنطقة، والتي تقع على طريق دولي يربط دول الخليج بعضها ببعض. فقد استطاعت بلدية طلعة التمياط بمنسوبيها وادارتها أن تكون أولى بلديات المنطقة في حدث فريد من نوعه وهو حصول بلدية طلعة التمياط على جائزة التميز البلدي من سمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للعام 1432ه، وذلك بعد عامين من افتتاحها، الأمر الذي نما روح المنافسة بين بلديات المنطقة أجمع، مما جعلنا نسير في الاتجاه الصحيح وهو اتجاه التقدم والنجاح وزاد من ثقتنا بعد الله في البلدية وفي عملها. بلدية طلعة التمياط نموذجاً وعن تطور الخدمات البلدية في طلعة التمياط كنموذج للدعم السخي لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله يقول المهندس الظمني: بالنظر إلى مساحات القرى والمراكز والمدن في المملكة نجد أن الدعم البلدي من قبل القيادة الرشيدة يفوق المعدلات العالمية بكثير، مما أوجد بنية تحتية رائعة ساهمت في تطور المدن الصغيرة، حيث أدى كل هذا التطور الذي شهدته مدينة طلعة التمياط من سفلتة وأرصفة وإنشاء حدائق ومتنزهات ومجسمات تراثية وأعمدة إنارة والتي تزيد على 700 عمود داخل وخارج شوارع المدينة، بالإضافة للعديد من المشروعات مثل إنشاء مسلخ بلدي وأسواق للخضر والفاكهة واعتماد مخططات تجارية وصناعية، وغيرها من المشروعات والاستثمارات إلى الحد من هجرة المواطنين خارج مدينة طلعة التمياط والإحساس بالاستقرار يوماً بعد يوم. كذلك عملت البلدية على توفير فرص العمل لأبناء المدينة فهم الأولى للحصول على تلك الفرص وكان لعملهم تحت إدارة شهد لها بالتطور والنجاح أكبر أثر في استفادتهم من تلك الخبرات التي وضعت لهم وللمدينة ككل. أبرز المشاريع التنموية وعن أبرز المشاريع المنفذة في طلعة التمياط أضاف : أولا الناحية الفنية : مشاريع سفلتة وارصفة وانارة بطلعة التمياط وقراها ومشروع انشاء وتجهيز حدائق وعمل مسطحات خضراء بطلعة التمياط ومشروع التخلص من النفايات وردم المستنقعات ومشروع تسوير مقابر ومشروع طمر النفايات ومشروع تطوير الاحياء القديمة بطلعة التمياط ومشروع إنشاء مسلخ بلدي وسكن عمال ومشروع تنزيل وتبتير المخططات السكنية ومشروع تحسين وتجميل المداخل والمخارج وواجهة المدينة ومشروع درء اخطار السيول. كما قامت البلدية بزراعة الأشجار والمسطحات الخضراء. وهناك أيضاً فرق إحياء الموروث التراثي والتي قامت بتوجيه رئيس البلدية وبإشراف من منسوبيها بتنفيذ العديد من المجسمات الجمالية والتي تجسد لمحات من التراث العربي للمنطقة. وهناك فرق صيانة الحدائق والمسطحات الخضراء والتي تقوم بالمتابعة يوميا لأعمال الحدائق والمسطحات الخضراء وقص المسطحات الخضراء والمحافظة على رونق ونظافة الحدائق والمتنزهات. كما يوجد فرق الكهرباء وتهتم بشكل يومي ومن وقت غروب الشمس حتى إشراقها على التأكد من كل ما يتبع الكهرباء سواء إصلاح أي خلل يحدث أو إضافة أشكال انارة جمالية، وقد شهد بأعمال الكهرباء كل من مر بطرق وشوارع طلعة التمياط ليلاً. مشروع إنشاء مبنى البلدية ومشروع إنشاء قاعة للمحاضرات وميدان للاحتفالات ومشروع إنشاء ساحات بلدية ومضامير مشاة ومشاريع سفلتة وأرصفة وانارة وتحسين وتجميل المداخل والمخارج وواجهة المدينة ودرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار. كما ان البلدية ستقوم بتنفيذ المشاريع التالية بعد ترسيتها وهي مشروع انشاء جسور مشاة ومشروع تأسيس مركز نظم المعلومات الجغرافية ومشروع حماية المسطحات الخضراء على الطريق الدولي ومشروع إنشاء سوق الماشية ومشروع تخفيض المرتفعات وترحيل المخلفات ومشروع حفر آبار وانشاء خزانات مياه، إلى جانب الاستثمار في جملة من المشروعات البلدية الحيوية.