قُتل تسعة عراقيين بينهم خمسة من رجال الشرطة وأربعة مهاجمين، وأُصيب 21 آخرون في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة على مركز للشرطة في مدينة المحاويل جنوبي العاصمة بغداد، حسبما أفاد مسؤول في الشرطة. وتقع مدينة المحاويل ضمن حدود محافظة بابل وهي من المحافظات التي تشهد هدوءاً نسبياً وقليلاً من الحوادث وأعمال العنف مقارنة مع المناطق والمدن الشيعية الأخرى جنوبالعراق. من جهة أخرى أكد متحدث عسكري أميركي أمس أن الاشتباكات التي وقعت أمس الأول في مدينة الموصل بين قوات الشرطة العراقية ومسلحين مجهولين أوقعت 22 قتيلاً بينهم 14 مدنياً و8 (إرهابيين). من جانب آخر أكد متحدث عسكري أميركي أن مروحية تابعة للمارينز أُسقطت أمس قرب النجف حيث تدور مواجهات بين القوات الأميركية وميليشيا جيش المهدي، وأضاف أن طاقمها المؤلف من شخصين أُصيب بجروح، وقد قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأُصيب 12 آخرون بجروح في مواجهات بين القوات الأميركية وميليشيا مقتدى الصدر، وفق وزارة الصحة. وأعلن أنصار مقتدى الصدر في البصرة (الجهاد والحرب) على القوات البريطانية بعد اعتقال أربعة من أعضاء التيار الصدري في المدينة. من جانب آخر أكد الشيخ عبد الغفور السامرائي عضو هيئة علماء المسلمين السنة مدير عام دائرة المؤسسات الإسلامية والخيرية وإمام وخطيب مسجد أم القرى أمس قيام القوات الأميركية بإطلاق سراح نجل رئيس الهيئة مثنى حارث الضاري. وقال السامرائي إنه (بصحة جيدة وسيعود إلى مقر عمله في مسجد أم القرى حيث مقر الهيئة). وعلى صعيد أزمة الرهائن أعلنت وكالة أنباء الأناضول أمس أن سائق شاحنة تركياً قُتل في هجوم في شمال العراق فيما خُطف سائقان آخران على يد مسلحين، وأمس الأول أُطلق سراح سائقين تركيين كانا خُطفا بعدما وافقت الشركة التي يعملان لها على وقف عملها مع القوات الأميركية في العراق. من جهة أخرى قال شقيق التاجر الأردني عادل عبيد الله الذي خُطف أخيراً في العراق ولا يزال مصيره مجهولاً، إن عائلته تفاوضت مع الخاطفين على دفع فدية بقيمة مئة ألف دولار، مقابل الإفراج عن شقيقه (قريباً جداً).