أعلنت الشرطة الهندية أمس الإثنين أن متمردين يعتقد أنهم من الشطر الهندي لكشمير قطعوا رؤوس رجل وولديه. بينما أوقعت أعمال عنف قام بها متشددون سبعة قتلى آخرون بينهم شخص قتل في انفجار قنبلة يدوية في أحد المستشفيات. واقتحم ناشطون مسلحون منزل محمد الشافي في قطاع راجوري جنوب كشمير ليل الأحد الإثنين وقطعوا رأسه ورأسي ابنته زارينا وولده لياقات. وتسبب الحادث بموجة ذعر في المنطقة، وفق ما أعلن متحدث باسم الشرطة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء، إلا أن الشرطة تعتقد أن الناشطين ربما شكوا في أن يكون الضحايا الثلاث يعملون مع الشرطة الهندية. إلى ذلك، تسببت قنبلة يدوية ألقيت على مستشفى في بارامولا (55 كيلومترا شمالي العاصمة الصيفية سريناغار في كشمير الهندية) بمقتل شخص وجرح ثلاثين آخرين بحسب الشرطة وشهود عيان. من جهة ثانية، قتل جنود ثلاثة متمردين في قطاع راجوري (جنوباً) خلال مواجهة جرت ليل الأحد الإثنين، بحسب الشرطة. وفي مقاطعة دودا ( جنوباً) قتلت امرأة متهمة بالعمل مخبرة للشرطة، فيما قتل متمردان خلال معركة بين مجموعات متناحرة.