ذكرت الشرطة الهندية ان قوات الجيش قتلت ثمانية اشخاص يشتبه في انهم من المقاتلين في كشمير الذين شنوا عدة هجمات اسفرت عن مقتل طالب واصابة ثلاثين شخصا بجروح. وقال ناطق الشرطة ان قوات الجيش قتلت خلال الليل خمسة من المسلحين في ثلاثة اشتباكات منفصلة وقعت في مقاطعات راجوري، وبونيش وادامبور الجنوبية وأن ثلاثة آخرين قتلوا في وقت سابق من أمس الاثنين في حادثين في مقاطعة بارامولا، وبالقرب من بلدة كانغان الواقعة على بعد 40 كيلومترا الى الشمال الشرقي من سريناغار، العاصمة الصيفية لكشمير الهندية. في هذه الاثناء، قتل طالب واصيب 21 من المارة بجروح، من بينهم رجلا شرطة، في هجوم بقنبلة يدوية شنه مقاتلون في بلدة هاندوارا الشمالية. وقال المصدر ان القنبلة اليدوية كانت تستهدف مخبأ للجنود، لكنها لم تصب الهدف وانفجرت بين المارة. ووصفت حالة سبعة من الجرحى بانها حرجة. وتعد هاندوارا بلدة رئيسية في مقاطعة كبوارا المحاذية لكشمير الخاضعة للسيادة الباكستانية. وفي هجوم اخر، قالت مصادر رسمية ان تسعة اشخاص اصيبوا بجروح عندما تعرضت قافلة للجيش لهجوم شنه مسلحون في سريناغار. ووقع الهجوم اثناء مرور القافلة في مقاطعة هيدرابورا، فقام المقاتلون باطلاق وابل من القنابل اليدوية ونيران اسلحتهم الرشاشة. واسفر الهجوم عن اصابة ثلاثة من افراد الجيش وستة مدنيين بجروح. ومن بين ضحايا الهجوم اربعة طلاب كانوا في طريقهم للقيام بنزهة. وشهدت الايام العشرة الماضية تصاعدا ملحوظا في اعمال العنف اودت بحياة 110 اشخاص من المدنيين والمقاتلين والجنود. وتشهد ولاية كشمير الهندية تمردا للمسلمين منذ 15 عاما ادى الى سقوط عشرات الآلاف من القتلى.