نجا وزير العدل العراقي مالك دوهان الحسن صباح أمس السبت من اعتداء بالمتفجرات استهدف موكبه في بغداد، وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص. وتعرض موكب الوزير العراقي الذي كان يسير في حي العدل غرب بغداد إلى عملية تفجير ناجمة عن سيارة مفخخة، وتحدث عقيد في الشرطة العراقية طلب عدم كشف هويته عن سقوط (أربعة أو خمسة قتلى). وأضاف أن(بين القتلى ابن شقيق وزير العدل على ما يبدو)، وقال لؤي الحسن أحد المرافقين الأمنيين لوزير العدل إنه عند وصول الموكب إلى شارع العدل غرب بغداد (دخل رجل سيارة بيضاء فانفجرت)، مشيرا بذلك إلى أن الانفجار نجم عن عملية انتحارية. من جهة أخرى جرح ثلاثة من الشرطة في انفجار عبوة من صنع يدوي لدى مرور سيارتهم في بغداد، حسبما أكد أحد عناصر قوات حماية المواقع. وأعلن حيدر كاظم من عناصر هذه القوة المكلفة حماية المباني العمومية والمنشآت و أعلن بيان منسوب إلى جماعة أبو مصعب الزرقاوي المرتبطة بتنظيم القاعدة، نشر على موقع على شبكة الانترنت، مسؤولية هذه الجماعة عن الهجوم الذي استهدف وزير العدل العراقي كما انفجرت سيارة ملغومة خارج ثكنة للحرس الوطني العراقي جنوبيبغداد أمس السبت فقتلت خمسة أشخاص وأصابت 25 آخرين وقال متحدث باسم وزارة الصحة: إن الانفجار وقع أمام مبنى الحرس الوطني في المحمودية جنوببغداد. وقال: إن القتلى ومعظم الجرحي من رجال الحرس الوطني. في الوقت نفسه ذكرت تقارير غير مؤكدة أن سلسلة انفجارات سمعت تدوي في القاعدة الأمريكية في المحمودية. طالع دوليات