قال ضابط بولندي رفيع أمس الجمعة إن موقع مدينة بابل العراقية الأثرية أغلق أمام الزوار في الوقت الذي يدرس فيه خبراء الآثار كيفية منع القوات التي تقودها الولاياتالمتحدة من الإضرار بالموقع.والمنطقة الأثرية في بابل التي اشتهرت بحدائقها المعلقة إحدى عجائب الدنيا السبع هي الآن موقع معسكر (ألفا) مقر قيادة ما يصل إلى 2500 جندي بولندي متمركزين في العراق. ومع الغزو الأمريكي للعراق لم تعد البلاد تستقبل سياحا أجانب وتدنى عدد زوار منطقة بابل إلى حفنة أفراد يوميا. ويدرس خبراء الآثار تأثير وجود المعدات الثقيلة ومناطق وقوف العربات والتخزين ومقر قيادة القوات على منطقة بابل التي بنى فيها الملك نبوخدنصر الثاني المدينة تكريما لزوجته نحو عام 600 قبل الميلاد.وقال الميجر جنرال ميشكوف بينيك قائد الفرقة متعددة الجنسيات في وسط وجنوب العراق في بيان (هذه الدراسة الشاملة ستضيف إلى جهودنا للحفاظ على الموقع من أجل الأجيال العراقية القادمة والعالم). ولم يذكر البيان المدة التي سيظل طوالها الموقع مغلقا ويقع جنوبي العاصمة العراقيةبغداد قرب نهر الفرات.