واصلت موجة التراخي طريقها الذي سلكته تداولات أمس بهبوط 49 نقطة مقيداً 5515 نقطة عند الاقفال متأثرة بنزول شركات العوائد في وقت غير المعتاد خصوصاً في مثل هذه الفترة التي عادة ما تكون مليئة بالتفاؤلات الربحية لدى الشركات الكبرى وذلك مع ترقب الكشف عن نتائج النصف الأول. ولكن هل من الممكن وجود أثر الضربات القديمة والقوية الذي لايزال يعكس أداءً سالباً لتلك الشركات مع تصور المتداولين أنه مع كل اعلان سوف يكون هناك انخفاض فوري للأسعار مع العلم ان التدني لايكون إلا عقب الارتفاع المبني على توقعات ايجابية ثم تأتي بعدها مرحلة جني أرباح طفيفة كالمعهود. وقد سجل قطاع الصناعيات أقوى انخفاض مثله صدق بأكبر نسبة على مستوى السوق 7.17% خاسرة 8.5 ريالات وذلك مع انتظار نتيجة اجتماع أمس, كما كان لتقليص أسعار القياديات فيه قوة ضغط واضحة سجلتها سابك بمعدل 1.27% فاقدة 5.75 ريالات وأقفلت 445.25ريالاً وكذلك الأسمدة التي انخفضت 3ريالات إلى 275ريالاً. ومثل قطاع المصارف هبوط العربي الوطني 1.53% بمقدار 7.25 ريالات ليغلق 468ريالاً منتكساً بعروض بيع مع ظهور أرباح النصف الأول. أما قطاع الاسمنت فقد هبطت أغلب أسهمه بقيادة السعودية 1.39% أي بما يعادل 4.75ريالات مقفلاً 337 ريالاً تحجمت في تغير بسيط جداً بسبب صعود العربية بأعلى نسبة على مستوى السوق 2.68% رابحاً 9.25ريالات وبالغاً سعره الأخير 355 ريالاً. وقيدت التهامة للاعلان نسبة الانخفاض الأولى مقارنة بباقي شركات الخدمات الأخرى مع نزولها 5.88% إلى 153ريالاً, وسيطر سهم الرياض للتعمير على نشاط السوق بتنفيذه 6.4 ملايين سهم ارتفع بها 2.5 ريال ليصل 156 ريالاً مقلصاً بذلك قوة التراجع. وكان لسهم الكهرباء ضغط واضح بنزوله 1.38% إلى 125ريالاً بعد ان دور فيها 3.1 ملايين سهم كذلك الاتصالات التي تراجعت 1.24% مسببة خفضاً سعرياً 6.5ريالات وأغلقت 518ريالاً. وانخفض قطاع الزراعيات بشكل كلي تتقدمه الشرقية بنسبة 4.66% إلى 87ريالاً. وقد بلغ حجم الكمية المتداولة أمس 25.5 مليون سهم تصل تكلفتها 3.837 ملايين ريال موزعة على 37.7 ألف صفقة تداولتها 71شركة لم يرتفع منها سوى 9 شركات.