فَعَّل المتداولون أمس نبأ تخفيض نصيب الدولة من أرباح شركة الاتصالات بمقدار 5% مسبباً حالة تنشيط لعمليات الشراء في معظم قطاعات السوق ليقود عمليات الارتفاع الكلي التي قيدها المؤشر مع نهاية التعاملات عقب صعوده 50 نقطة ليبلغ 5672 نقطة آخذاً مكانته النشطة من بين أسهم السيطرة بتدويرها ل1.5 مليون سهم صعدت على إثر تعاملها 2.59% بما يعادل 13.5 ريالاً وأقفلت على 535.5 ريالاً. استجابة معها اسهم 51 شركة تقودها المصافي بنسبة تحسن 10% أقفلت بوقف جانب الطلب على 346.5 ريالاً بعد أن نفذت 124 ألف سهم داعمة بذلك لوضع الصناعيات التي قويت حركتها بتقدم القياديات فيها ممثلة في سابك التي ربحت 3 ريالات واغلقت على 480 ريالاً. كذلك قطاع المصارف الذي سجل أفضليته سامبا بمعدل 1.20% رافعاً سعره إلى 485 ريالاً رابحاً 5.75 ريالات. وسجل اسمنت الشرقية أعلى معدل مقارنة بأسهم قطاعه بنسبة 1.32% مضيفاً 4.5 ريالات لقيمته عند الاقفال على 343 ريالاً. ومثلت ثمار الشركات الخدمية بزيادة 3.29% مكتسبة 5.5 ريالات لتصل 172.75 ريالاً، وحافظ المكيرش على قوة نشاطه بكمية مليوني ريال مغلقاً على نفس المستوى السابق 68.5 ريالاً، يليها الكهرباء التي بلغ حجم تداولها 1.7 مليون ريال صاعدة ربع ريال إلى 122.5 ريالاً متأرجحة أثناء التعامل ما بين الزيادة إلى 123 ريالاً والهبوط إلى 121.5 ريالاً. أما قطاع الزراعة فقد خيم عليه الانخفاض الذي قيده معظم أسهمه بسبب توفير السيولة عند معظم المضاربين حيث سجلت جازان 0.79% لتتراجع إلى 94 ريالاً. من جانب آخر فقد انخفضت أسهم 12 شركة قيدت أميانتيت أكبر نسبة من بينها 4% وأغلقت على 195 ريالاً. هذا وقد بلغت كمية الأسهم المتداولة أمس 24.2 مليون سهم وهبطت القيمة المتداولة إلى 4.279 ملايين ريال بسبب الانخفاض الحاصل في حجم التنفيذ المقلص أيضاً لعدد الصفقات إلى 40.9 ألف صفقة تداولتها 71 شركة.