قتل اربعة اشخاص وجرح 28 آخرون في هجوم جماعة متشددة تطلق على نفسها لقب (الناصرين) كما اعلنت المجموعة مسؤوليتها عن الهجوم بقنبلة على فندق سياحي في منتجع باهالغام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير حسب ما ذكرته الشرطة. وقال متحدث باسم الشرطة (قام مسلحون امس بالقاء قنبلة على فندق بورنيما انفجرت داخل قاعة الطعام) مؤكدا ان ستة اطفال من بين الجرحى. ووقع الانفجار في الساعة 16.30 بالتوقيت المحلي (11.00تغ) عندما كان منتجع باهالغام يعج بالزوار من كافة انحاء الهند وكذلك من سكان منطقة كشمير، وفقاً للمتحدث. وافاد ان حالة معظم المصابين خطرة كما ان احد القتلى كان يزور المنطقة قادما من بومباي المركز التجاري الهندي. وقال متحدث باسم الشرطة ان ناطقاً باسم جماعة (الناصرين) اعلن المسؤولية عن الهجوم في مكالمة هاتفية اجراها مع وكالة (كارنت نيوز سيرفس) للانباء بقوله انه (لا مبرر لزيارة الهنود الى المنطقة المتنازع عليها). كما حذر من ان الجماعة قد تشن هجمات مماثلة وقال ان السياح (ينشرون الرذائل). وقال شهود عيان ان الهجوم اثار حالة من الهلع في المنطقة. ويأتي الهجوم في الوقت الذي تستعد الحكومة الهندية الجديدة والانفصاليون المعتدلون لبدء محادثات السلام حول مستقبل الاقليم المقسم. ونادراً ما يستهدف الاسلاميون السياح في كشمير حيث يقاتل المتمردون القوات الحكومية منذ 15 عاما.