بمشاركة وفد من المملكة العربية السعودية برئاسة الدكتور عبدالله بن إبراهيم المعجل وكيل وزارة التعليم العالي للعلاقات، عقدت اللجنة العليا المشرفة على المشاركة العربية بمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب اجتماعاً بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة لبحث الترتيبات النهائية للمشاركة الفنية في إطار المشاركة العربية بالمعرض؛ حيث يحل العالم العربي ضيفَ شرفٍ على المعرض هذا العام. يترأس الاجتماع الذي يعقد لأول مرة بمشاركة 17 دولة عربية المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) الدكتور المنجي بوسنينة المنسق العام للمشاركة العربية، الذي أوضح أن الشق الفني الذي يجري اختياره من مختلف أقاليم ودول العالم العربية حتى يعكس التراث الحضاري والثقافي العربي يتضمن إقامة عدة معارض فنية، منها عروض للأفلام السينمائية العربية الروائية الفائزة بالجائزة الأولى في مهرجانات السينما العربية التي نظمها معهد العالم العربي بباريس في الفترة من 1992 إلى 2004، ومعرض (الحرف التقليدية والصناعات اليدوية في العالم العربي)، ومعرض (رسوم كتب الأطفال العرب)، ومعرض (مختارات من أعمال الفنون التشكيلية في العالم العربي)، وعروض فرق عربية للموسيقى والغناء والمسرح والرقص الشعبي والرقص الحديث، ومعرض (السياحة الثقافية في العالم العربي)، ومعرض صور فوتوغرافية للمواقع التاريخية والأثرية المسجلة على قائمة اليونسكو، ومعرض (أهم المراكز والصروح الثقافية في العالم العربي)، ومعرض (رسوم الأطفال في العالم العربي)، ومعرض (فن الكاريكاتور في العالم العربي). وقال الدكتور سمير سرحان رئيس اللجنة الإعلامية: إن المشاركة العربية تتضمن إقامة (معرض روائع الفنون العربية والإسلامية) الذي يتضمن عرض مختارات تراثية من مقتنيات المتاحف الإسلامية بدول العالم العربي، ومعرض (أزياء قطرية) الذي يتضمن عرض أزياء تراثية فريدة من دولة قطر، ومعرض تراثي بعنوان (فنون الخط العربي)، ومعرض ملصقات وصور تاريخ السينما العربية، وبانورامات السينما العربية في خمسين عاماً (بانوراما سينما المشرق العربي - بانوراما السينما المصرية - بانوراما السينما المغاربية)، ويعرض فيها ما يقرب من ستين فيلماً روائياً عربياً، مشيراً إلى مشاركة المملكة العربية السعودية في عدد من المعارض، منها معرض الكتاب العربي المطبوع والإلكتروني، ومعرض الفنون التشكيلية، ومعرض رسوم الأطفال، ومعرض الصور الفوتوغرافية التاريخية والتراثية، ومعرض السياحة الثقافية، ومعرض الحرف التقليدية والصناعات اليدوية، وغيرها من المعارض. كما ستشمل مشاركة المملكة المشاركة في عدد من الندوات والمحاضرات الثقافية والأمسيات الشعرية والأدبية.