أكد مدير التربية والتعليم والمشرف على تعليم البنات بمحافظة الرس محمد بن صالح الغفيلي استنكاره لما قامت به الزمرة الباغية في الخبر من ترويع للآمنين واستهداف لمقدرات ومكتسبات هذا الوطن الغالي ونشر الفساد في الأرض وانتهاك حرمات المسلمين وقتل الأبرياء، مؤكدا ان هذا العمل الإجرامي لا يقره الدين الإسلامي وهو منه براء ومرتكبوه من أولئك الذين يسعون في الأرض فساداً ويحاربون الله ورسوله. مؤكداً أننا كشعب مسلم لن نقبله فهؤلاء المجرمين ابتعدوا عن الدين وعن الفضيلة وراء مبادئ هدامة وشعارات مضللة التبست بالدين لأهداف دنيوية والدين منهم براء مؤكدا انه يقف مع الحكومة الرشيدة في كافة الإجراءات التي تتخذها انطلاقا من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف مؤكدا انه يجب علينا كمربين وموجهين للأجيال ان نغرس فيهم المبادئ الأخلاقية الحميدة التي جاء بها الدين الإسلامي وعدم التنطع واحتضان الأفكار المنحرفة الشاذة واعطاء الصورة المثالية لحسن العلاقات التي جاء بها الدين وان لا يتأثر بفكر شاذ وهذا ما نسعى في توجيه الطلاب إليه من السمع والطاعة لولاة أمر المسلمين لان مقاليد الحكم في هذه البلاد تتخذ من شرع الله منهجا ودستورا كما ان المواطن عليه مسؤولية كبيرة فهو العين الساهرة للوطن فإن رأى فكرا شاذا أو ارتاب في اشخاص أو جماعات تحمل افكارا متطرفة وعصيانا وتمردا على المجتمع فالواجب عليه التعاون مع الأجهزة الأمنية.. وأكد الغفيلي ان هناك آلية خاصة تم إعدادها من قبل المختصين في المجال التربوي تهدف إلى توعية الناشئة وكشف نوايا المغرضين الذين يريدون زعزعة الأمن وترويع الآمنين والنيل من هذا الوطن الشامخ.. ونوه الغفيلي ببسالة رجال الأمن وتعاون المواطنين لدحر هذه الزمرة المنحرفة سائلاً الله تعالى ان يحفظ لهذه البلاد قادتها وان يديم عليها أمنها واستقرارها. هذا وأكد مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية الأستاذ خليفة بن خالد الرشيد ان العمل الإجرامي الذي وقع أخيراً في مدينة الخبر تقوده فئة ضالة هو ناتج للأفكار المضللة التي وجد أصحابها آذاناً صاغية من قبل بعض الذين غرر بهم ليبيعوا ضمائرهم رخيصة، مؤكدين ان الدين الإسلامي بريء من هذه الاعمال الهمجية التي تستهدف الآمنين والأبرياء مشيدا بدور رجال الأمن الأبطال وما يقومون به من دور فعال في الحد والقضاء على مخططات هذه الفئة الضالة، وعلينا معشر التربويين الجزء الكبير في تصحيح مفاهيم أبنائنا الطلاب حول هذه الفئة الضالة وحول جرائمهم الخارجة عن الإسلام والإنسانية مؤكداً على دور كل معلم وكل مدير مدرسة في مملكتنا الغالية في التنبيه المستمر على هذا الفكر الضال وألا نخلق أي تبرير لهذا التصرف مهما كانت الأسباب، مضيفاً انه يستوجب على أبناء الإسلام ألا يكونوا لقمة سائغة لأفكار مضللة يقوم بتنفيذها بعض المارقين والمأجورين، ولكن على هؤلاء الخوارج أن يتذكروا بأن الباطل مدحور وانهم سيقعون في شر أعمالهم عاجلا آم آجلا، داعيا الله العلي القدير أن يحفظ أمن واستقرار هذه البلاد. كما أكد مدير الشؤون الادارية والمالية الاستاذ فهد بن عبد الله الخليفة ان ما حدث هو أمر يندى له الجبين ولا يقره مذهب ولا دين وهو خروج على جماعة المسلمين وإلا كيف تستباح الحرمات؟ وتنتهك الأعراض؟ وتهدر المكتسبات؟ بدون وجه شرعي مؤكدا ان ما فعله هؤلاء الإرهابيون هو خروج على جماعة المسلمين.. اتخذوا من الإسلام شعاراً لتحقيق مآربهم وانقادوا نحو دعاة الضلال والفساد، مؤكدا ان ما حدث لن يزيد هذا البلد إلا تماسكا وولاء.. وأبدى الخليفة استنكاره وشجبه لكافة الأعمال الإجرامية مناشدا جميع المواطنين بالتعاون مع كافة السلطات الأمنية للكشف عن هؤلاء العابثين بأمن هذا الوطن فهم لن يفلتوا من يد العدالة، مثمنا رباطة جأش رجال الأمن في خندق الدفاع عن هذا الوطن داعيا الله العلي القدير ان يتغمد برحمته من استشهد منهم دفاعا عن وطنه وان يحفظ قادة هذه البلاد ويديم الأمن والأمان في جميع بلاد المسلمين. ومن جانبه أكد مدير شؤون الطلاب الاستاذ علي بن عبدالله الخليفة ان ما حدث من قتل لرجال الأمن ما هو إلا عمل إجرامي وإرهابي ولا يمت للإسلام بصلة بأفعالهم المشينة وسلوكهم المنحرف عن جماعة المسلمين وإمامهم، عاصين بذلك الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وإمام هذه الأمة وولاة أمرها، شاقين عصا المسلمين ومفارقين لجماعتهم مستبيحين الدماء المعصومة. نسأل الله العلي القدير أن يطيح بهؤلاء المجرمين بيد العدالة من أجل ان ينالوا العقاب في الدنيا وذلك جزاء لما اقترفت أيديهم، مؤكدا ان كل مواطن في هذا البلد هو رجل أمن ولن يقبل بأي اعتداء على الحرمات وزعزعة الأمن وان الجميع يقف مع كافة الإجراءات التي تتخذها الحكومة الرشيدة للوقوف ضد هذه الشرذمة الضالة. كما أبدى مدير العلاقات العامة والإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الرس الأستاذ منيع الخليفة شجبه واستنكاره للأعمال الاجرامية التي وقعت في مدينة الخبر والتي ابتلي بها الوطن من شرذمة ضالة اعتنقت فكرا ضالا ومخالفا لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حيث استحلوا من رجال الأمن ما حرمه الله تعالى لأنهم الذين يدافعون عن أمن هذه البلاد وأمن مواطنيها والوافدين إليها بأرواحهم وأنفسهم الزكية ويتصدون بكل بسالة وشجاعة وإقدام للفئة الضالة وشرورها وخطرها على الدين والأمة. فجريمة قتل النفس تعادل في منظور الإسلام في بشاعتها قتل الناس جميعا، موضحا ان الدولة - وفقها الله - تطبق شرع الله ولن تنال هذه الجرائم منها ومن أمنها واستقرارها.. وأهاب بالمواطنين والمقيمين التعاون مع رجال الأمن والأجهزة الأمنية فيما يخص هذه التفجيرات في هذا الوطن الغالي، مؤكدا ان هذه السلوكيات من هؤلاء المجرمين لا يظهر بحال من الأحوال عن سلوكيات المواطن السعودي المؤمن بالله حق الإيمان. سائلاً الله تعالى أن يحمي هذه البلاد الطاهرة من كيد الحاقدين انه تعالى سميع مجيب. هذا وأكد عبدالرحمن بن علي الخليفة الطالب بكلية المعلمين بالرس انه لا يشك مسلم ان ما وقع من تفجيرات في مدينة الخبر يمثل خروجا على تعاليم الدين الإسلامي وعن السلوك السوي حيث إن الاعتداء على الأنفس والأموال وانتهاك الحرمات وزعزعة الأمن من الافساد في الأرض والخروج عن تعاليم الدين الإسلامي ولا يمت له بأية صلة بل هو عمل اجرامي حذر منه الشرع الذي حث على أن دماء المسلمين وغير المسلمين الذين دخلوا البلاد بعهد معصومة وأمانهم قائم على الجميع والتعرض لهم يعد مخالفة كبيرة للدين وان مثل هذه السلوكيات التي تحمل فكرا منحرفا لن تمس أمن البلاد ولن تهز استقراره بل سيزيد تلاحما وتماسكا مؤكدا اننا رجال أمن ومجددا العهد والولاء لقادة هذه البلاد في كل خطوة سائلا الله تعالى ان يحمي هذه البلاد وان يديم عليها أمنها وأمانها انه سميع مجيب. هذا وقال الطالب محمد منيع الخليفة: كل يوم يمر والوطن في خير.. وطن الإباء والشموخ والسؤدد فمهما حاول الأشرار النيل منه يزداد تماسكاً وتلاحماً.. لن يكون لأصحاب هذه النوازع الشريرة وهذه العقول المشوشة الخربة النيل منه. لقد ظلت بلادنا عرضة للاستهداف أكثر من غيرها من قبل الأقلام الجائرة والمأجورة ولكنها محاولات خائبة ومتهورة لا تحمل فكراً ولا منطقاً ولا أخلاقاً.. إن ما تتعرض له هذه البلاد الطاهرة من هؤلاء المغرضين أمر يرفضه العقل والشارع والفطرة فديننا الإسلامي المتسم بالسماحة والعدالة والأخلاق وحفظ الناس وممتلكاتهم وأمنهم من هذا العمل براء.. الحق أبلج والباطل لجلج. إن ما يحدث من تفجيرات واعتداءات وتعد على الحرمات وازهاق للأرواح من قبل هؤلاء الشرذمة الحاقدة والمنبوذة من المجتمع يعد جريمة شنعاء بكل المقاييس وعملاً تخريبياً متهوراً وهو بلا شك من أناس مات في قلوبهم الإيمان وتشبعت نفوسهم بالحقد والكراهية. إن علينا جميعاً الوقوف صفاً في وجه هذه الفئة الحاقدة المارقة التي تستهدف أمننا ومنجزاتنا الحضارية وعلى الجميع القيام بدوره لحماية الوطن من الأفكار السامة المدمرة التي غررت بشبابنا واستهدفت أمننا. حفظ الله لنا ديننا الذي هو عصمت أمرنا وأدام علينا أمننا ورخاءنا. وتحدث عبدالعزيز بن منيع الخليفة حيث قال: اخواني شباب هذا الوطن الغالي ويا أمل الأمة والمستقبل.. أوجه ندائي إليكم وأنا أحدكم من شباب هذا الوطن المعطاء.. تعالوا معي نشد العزم في بناء وتشييد هذا الوطن.. الذي عشنا وترعرعنا فيه واعطانا الحنان والحب الكبير.. وهل يوجد شيء أحسن من الوطن!! الذي انجبنا أطفالاً إلى أن أصبحنا شبابا ورجالا. وماذا ننتظر بعد ذلك؟ وضمّوا أيديكم إلى يدي لنكون يدا واحدة من أجل بناء مستقبل بلدنا العظيم المملكة العربية السعودية وهلموا بنا لنقيم فيها المعالم الحضارية بسواعدنا لنعيد أمجادنا وقيمنا الصالحة، وديننا الإسلامي، وندافع عنها بكل الوسائل المتاحة لنا، وان نعطي الحق والعرفان لهذا الوطن الغالي نبني الوحدة الوطنية وان نزرع الخير في أرجائه وننبذ كل فكر متطرف يريد المساس بأمن هذا الوطن الغالي، أيها الأحباء ان أمامنا مسؤولية كبيرة تجاه هذا الوطن للمحافظة عليه بكل قوة ولنكن حراسا أوفياء له. إن علينا ان نعرف معنى الوطنية، والمواطن لنتعلم كل القيم الأخلاقية، فنحن جميعا مسؤولون في الدفاع عنه، مطيعون لله عز وجل ولرسوله ولولي الأمر. ولقادة هذا الوطن الغالي في الحاضر والمستقبل ان علينا ان نضع ايدينا معهم ونسير وفق توجيههم وان نبتعد عن التشنج والانفعالات، وسوء الظن، وان نكون بجانبه في كل الظروف والحالات لأن قوة الوطن تأتي من قوة ابنائه المخلصين، والمؤمنين بالله عز وجل في السراء والضراء وفي كل أمورنا وشؤونا وان نكون قدوة لسلفنا الصالحين وان نتعلم ونأخذ العبر من غيرنا الذين سبقونا وان نكون خير معين لقادة هذا الوطن المعطاء وألا نتأخر في تقديم كل الوسائل المتاحة لحكومتنا الرشيدة من دعم لنكون يدا واحدة في تذليل كل الصعوبات وفي مواجهة كل التحديات التي تواجه وطننا الغالي في الآونة الأخيرة من قبل الفئات الضالة والمغرضين والذين يريدون النيل منه ومن أبنائه ولكن الله عز وجل سيفسد خططهم وأعمالهم التخريبية.. ونسأل الله تعالى أن يحمي قادة هذا الوطن الغالي ويمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله جميعا وجعلهم سندا وعونا بعد الله لأبنائهم المواطنين والمقيمين وللأمة العربية والإسلامية في كل مكان وزمان وان يحفظ هذا الوطن الغالي من كيد الكائدين ويديم علينا نعمة الأمن والأمان انه سميع مجيب.