إنني عندما أتحدث عن رجل عُرف عنه العزيمة والمثابرة والتفاؤل.. يكون رجل الاعمال المعروف على مستوى الوطن العربي الشيخ صبيح طاهر المصري، الذي كوَّن لوطنه تجارة كبيرة واستطاع في اقل من 40 عاماً انشاء اكثر من 32 شركة ومصنعاً في قطاعات مختلفة من التصنيع الدوائي والغذائي والزراعي والبتروكيماويات. وتعد تجربته الزراعية التي بدأها في تبوك ابرز التجارب الاستثمارية والزراعية في الشرق الأوسط، واصبحت مزارع أسترا التي يملكها صبيح المصري تصدر انتاجها الغزير من الفواكه والخضراوات والورود إلى الدول الأوروبية، وأصبحت هذه المزارع من المعالم السياحية التي يزورها زوار مدينة تبوك. إن الإنسان عندما يتحدث عن اخلاق وتواضع هذا الرجل لا يعجز عن وصف مزاياه.. وقبل ايام تلقيت دعوة كريمة من اخي صبيح المصري لحضور حفل زواج ابنه الشاب خالد في العاصمة الأردنية عمان، وكان يشرفني مثل هذا الحضور وتلبية هذه الدعوة، لكن ظروفي الصحية الراهنة حالت دون ذلك، وأدعو الله ان يبارك لهم هذا الزواج وان ينفع بالاعمال الجليلة التي يقدمها هذا الرجل في أوجه الخير لمحتاجيها.