أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان مقتل الرئيس الحالي لمجلس الحكم الانتقالي في العراق عز الدين سليم في اعتداء في بغداد (سيزيد من عزيمتنا) لاستعادة السلطة. وقال زيباري على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الأردن (أشعر بالحزن لما حصل لكن ذلك سيزيد من عزيمتنا نحن مصممون على دفع العملية السيادة قدما). وأوضح ان الهجوم (لن يخرج العملية عن سكتها وموعد 30 حزيران - يونيو لا يزال قائما) في إشارة إلى الموعد المحدد لتسليم السلطة الى العراقيين من سلطة الائتلاف. وقال زيباري ان عز الدين سليم كان يفترض ان ينضم اليه للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي التي كان سيركز على مستقبل العراق في ختام اجتماعاته ، وكان يفترض ان يرأس ايضا الوفد العراقي الى القمة العربية في تونس في 22 و23 ايار - مايو. ورداً على سؤال حول الطرف الذي يعتبره مسؤولا عن الهجوم قال زيباري : (قد يكونون عناصر من النظام السابق ارهابيين متطرفين مختلفين قوى معادية للديموقراطية).