قصائده تناقلها الركبان وخصوصا في القهوة واشتهر بالشجاعة والكرم ومدحه كثير من شعراء عصره وتوفي عام 1280ه. أثناء حياته كان أميراً لبلده قفار بمنطقة حائل شاعرنا لهذه الحلقة هو زيد بن سلامة الخوير من بني عمرو من بني تميم يقول في قصيدته التالية انه يجيد كل قوافي الشعر ويظهرهن من دواخله متناسقا (اريام) (ومواليف). ويقول في بيت آخر ان باب مجلسه لا يقفل بل انه مفتوح حتى غطى اطرافه (السافي - الرمل): قال الذي يبدع على كل قافي من ضامره ياتن اريام مواليف بمونسه لقم على بكر صافي عليه من شغل ابن سكرات توصيف خله إلى ما تونس النذل غافي وقرب دلال مثل بط مهاديف دلال ما عنهن سنا النار طافي بوجار من لادونهن بابهن جيف امبرهج تسفي عليه السوافي من خلقته ما طق في ركزه السيف والقصيدة أطول من ذلك وله قصيدة أخرى مطلعها: باح العزا يا ديب قم دن الاوراق قرطاس شامي صافي تقل غرنوق إلى قوله: لو كان شربي در خلفات الاذواد وماكولي الحنطه على اذناب ضاني لو سفح السمن العرابي على الزاد ولو عرضت عمالته ما هناني وبالنفس من كثر الهواجيس لهاد والعين تذرف بالخفا والبياني فمن جنابه عفت مجلي الاعضاد تبينت فرجة رهيف الثماني وا حسرتي حزنه تجدد لي اوكاد عزي لقلب شيبته الحزاني قصر نصيبي يوم طلعات الأرشاد عن زمل مسلوب الحشا والمثاني ابو ثمان كالقحاوي بالابراد عليه من نور الخزامي احفاني عندل عنود اخشوف ترتع بالافواد متشطر عن حروة ارض الدماني خوفه يا طالع الشمس صياد عاب لها ملح الشفا بالوزاني وقال ايضا بعد وفاة زوجته ضمن قصيدة طويلة: عليت يااللي بالحشا دق الاوتاد بالجنة العليا عسى لك مكاني نزه عن الادناس ما جاه نقاد يانافل جيله بكل المعاني لا هي بنجد ولا مع اللي عنه غاد ولا مع البدوان صاف الثماني او من زها اللفاف بديار الاكراد بديار لباسة جلود الحصاني للشام لاسطمبول للهند لهناد ولا في دمشق اللي لماه ادعجاني المصدر: شيوخ وشعراء: سعود الهاجري. قفار: عبدالرحمن الفريح