(أهدي هذه القصيدة إلى من قال لي أن أحلى هدية تقدمها لي أن تعود إلي: وحي الضمير ينوح في أعماقي وصدى الغرام لهيبه أشواقي تلك الديار نأت فما لك واجما؟ وتعثرت بمدامعي أحداقي أواه (أبها) ما شكوت صبابتي الا إليك لترحمي أشواقي حتما لكل أحبة من فرقة ولكل ناءٍ أن يكون تلاقي الا أنا فأنا الذي جرع الهوى فقدي العليل بمواطن الترياق رحماك ( ) أن يطول بنا الهوى فالحزن خدني والوفا أخلاقي وادي اللقاء يجيش في قيعانه ألم الحنين وحرقة العشاق متدثر الآهات في صمت الأسى والليل ساجٍ والهموم رفاقي لهفي عليك من العذول ملامة فتعلم الاشفاق للاشفاق وامسح دموع البائسين لأنها عهد المحبة في سنا الاشراق لمَ يا زمان فهل تراك غدرتني فيمن أحب ورمت في احراقي سأعيش عمري ما حييت مرتلا