تعليقاً على ما ينشر في الجزيرة من مواضيع عن الزراعة والمياه أقول: لا يخفى على أحد أن المياه تعتبر العنصر الرئيسي لحياة الإنسان والحيوان وجميع الكائنات الحية لذلك حرصت الدولة -حفظها الله- على اقامة السدود في جميع أرجاء الوطن الغالي ومن خلال الاحرف، اود ان اشير الى سد صغير في حجمه، عظيم في فائدته، انه سد الشحمة التابعة لمحافظة المجمعة. ان ذلك السد يعد من السدود الترابية، وأقيم بجهود ذاتية من فاعلي الخير ركموا عليه الاتربة عدة مرات، فجزاهم الله خيراً ومن خلال اطلاعي على هذا السد عبر سنوات لم ار سداً يستفاد منه استفادة مباشرة مثل ذلك السد فيعتبر مورداً أساسياً لأصحاب الماشية من ابل وغنم، فيأتون بصهاريج نقل المياه من اماكن قد تصل الى 30 كيلو وقد تصل الى 40 كيلو من العصل والقرشع والدهنا والبطين فعندما تقف عند بحيرة السد لا تنقطع عيناك عن سيارات (الوايت) وهي تسحب المياه عبر المواتير من البحيرة وبأعداد كثيرة خاصة في فصل الصيف علما أن البحيرة تتميز بصفاء مياهها وتستمر المياه في البحيرة أكثر من سنة بسبب وقوعها في منطقة جبلية صخرية تقلل من تسرب المياه منها لذا اتوجه الى معالي وزير المياه والكهرباء بالنظر في وضع ذلك السد فهو بحاجة الى تغطيته بصبة خرسانية للحفاظ على بقائه وكذلك رفع نسبته التخزينية عما هو عليه الآن.