انجازان أمنيان مهمان.. حققهما الأمن السعودي في يوم واحد. نشرت الصحف ومن بينها (الجزيرة) تفاصيلها يوم الثلاثاء 25-1-1425ه يضافان الى الانجازات الأمنية الاعجازية.. التي يسطرها رجال أمننا البواسل.. بتوجيهات وقيادة وريادة العيون الساهرة.. في وزارة الداخلية وامارة منطقة الرياض. وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - حفظهما ربي من كل مكروه - وآمن بهما وبأسرتهما المالكة الكريمة أمن هذه البلاد واستقرارها. بقيادة وتحت توجيهات قائد الأمة ورائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك المحبوب فهد بن عبدالعزيز - أيده الله بنصره وتوفيقه - ومتعه بالصحة والعافية لمواصلة رعاية النهضة التنموية الشاملة. الأول: مقتل اثنين من المطلوبين أمنياً في قائمة ال(26) المعروفين والمعلن عنهم في الصحف السعودية وجميع الأجهزة الاعلامية بقضايا الارهاب والتفجيرات الاجرامية.. بعد اطلاقهما النار مساء يوم الاثنين 24-1-1425ه على الدوريات الأمنية التي كانت تراقبهما وتترصد خطواتهما، وتتابع تحركاتهما حتى الساعة الأخيرة التي تم فيها قتلهما أثناء تحركهما لعمل اجرامي لا يعلم مدى ضرره إلا الله، وهما متلبسان بجريمتهما ويحملان معهما التجهيزات الاجرامية على السيارة التي كانا يستقلانها. والانجاز الثاني: هو القبض على أخطر وأكبر مروجي المخدرات متلبساً بجريمته النكراء وما في حوزته من مخدرات كبيرة وأسلحة خطيرة، كان قد أعدها للتجارة والحماية، إلا أن فضل الله كان عظيماً، وحكمة وحنكة رجال الأمن البواسل، أبطلت كل الاعدادات المتخذة للوقاية والحماية من الرقابة الأمنية, وسقط ولله الحمد بكل يسر وسهولة في الكمين الذي أعدته له العقول والأفكار الخبيرة والنيرة التي يحملها رجال الأمن في رؤوسهم في جميع القطاعات الأمنية المختلفة والمواطنون الشرفاء الذين نذروا أنفسهم لخدمة الدين، والمليك والوطن، ومدوا يد العون والمساعدة بل والمساهمة الايجابية والمؤثرة، مع الأجهزة الأمنية في كل ما من شأنه حماية الوطن وحفظ الأمن وتحقيق الأمان لكل مواطن ومقيم في هذا البلد الأمين. ومما لاشك فيه أن تحقيق مثل هذه الانجازات في قارة واسعة كالمملكة العربية السعودية لم يكن بالسهل، ولا باليسير غير أن امكانيات وكفاءة رجال الأمن لدينا واخلاصهم الشديد، وانتماءهم العميق، وتضحياتهم الكبيرة بالنفس والنفيس وتعاون المواطن معهم، وتقديم العون والمساعدة والترصد، مع اعطاء المعلومات الصحيحة والدقيقة كان أيضا محل الشكر والاعجاب والتقدير، ودليل الانتماء الحقيقي والحب الصادق، والولاء المتأصل بجذور هذه الأمة لقيادتها الحكيمة.. التي سخرت كل الامكانات المادية والبشرية والآلية لينعم هذا الوطن ومواطنيه بالأمن والاستقرار، وليعلم المخربون والمفسدون في الأرض على مختلف المستويات والأهداف، وعلى مختلف الجرائم التي يرتكبونها.. أو يخططون لها.. أن العيون الساهرة يقظة لا تنام، وحازمة لا تلين، وقوية لا تضعف، وأنها لن تتركهم، ولن تمكنهم من تنفيذ مخططاتهم الاجرامية، سواء أكانت على مستوى الانحراف الفكري والتعصب الأعمى في المقاصد الاسلامية، والأحكام الشرعية والتشريعية وعلى المستوى الأخلاقي والتدمير الفكري للإنسان، بترويج وبيع المحرمات من المخدرات القاتلة والسموم المهلكة الى غير ذلك من الجرائم الأخرى التي لا يخلو مجتمع من المجتمعات البشرية منها. فمن الأعماق نقول.. وباسم المواطنين جميعاً: نؤكد ونرفع الشكر والتقدير للعيون الساهرة على أمن هذا الوطن وأمانه من جميع القطاعات الأمنية.. وفي كل الأجهزة الحكومية، ولكل مواطن غيور على مصالح وطنه، وأمن بلاده، يساهم ويتفاعل مع هذه الأحداث المؤسفة والنوايا السيئة، بتقديم المعلومات الدقيقة والصحيحة، ويكون سنداً قوياً وخطاً دفاعياً ثانيا خلف جميع الأجهزة الأمنية، ورجال الأمن البواسل، الذين منهم أبناؤنا واخواننا وآباؤنا نحن منهم وهم منا. ونتخندق جميعاً في خندق واحد أمام خطر هؤلاء الأشرار الذين عميت بصائرهم عن الحق وضلوا عن السبيل والصراط المستقيم. وأخيراً لا استطيع إلا أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريك، لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض ولقادة الأعمال التخطيطية والتنفيذية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وسمو الأمير محمد بن نايف نائب وزير الداخلية للشؤون الأمنية، ومساعديهم الأمنيين، على هذا الانجاز الأمني الرفيع، الذي يعكس البذل والعطاء، والسياسة الأمنية القوية التي تحفظ لهذا الوطن أمنه واستقراره بكل كفاءة واقتدار تحت توجيهات قائد المسيرة الشاملة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعاً وأيدهم بنصره وتوفيقه إنه على كل شيء قدير. عبدالعزيز العبدالله التويجري