ما أشار إليه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية من أن رجال الأمن البواسل أفشلوا أكثر من (220) محاولة اجرامية والقبض على فاعليها ، يؤكد يقظة رجال الأمن الدائمة بفضل من الله سبحانه وتعالى وبفضل التوجيهات الكريمة المتوالية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين. كما أن هذا يؤكد أن المواطن وكما كان يردد سمو النائب الثاني دائماً هو رجل الأمن .. فقد أثبت المواطن تعاوناً تاماً مع رجال الأمن في كافة المراحل في الحرب على الإرهاب حتى ضاقت على الإرهابيين الأرض بما رحبت وفروا إلى الخارج لتدبير جرائمهم في الخارج ظناً منهم أن ذلك يجعلهم بمنأى من المراقبة .. ولكن العيون الساهرة استطاعت أن تكشف تحركاتهم وتواجدهم حتى في الخارج حيث فوجئوا باسمائهم وأماكن تواجدهم وما يقومون به من نشاط معادٍ. ولاشك أن الفضل يرجع في إحباط هذه الجرائم إلى توفيق الله سبحانه وتعالى ثم إلى أسلوب الضربات الاستباقية الذي أجهض محاولات كانت على وشك التنفيذ .. وكم كان يحصل من دمار وكم دماء كانت ستراق بفعل هؤلاء الاجراميين .. أكثر من مائتي محاولة كانت ستؤدي إلى خسائر مؤلمة ولكن الاهتمام بأمن الوطن والمواطن واليقظة الدائمة رد كيد الأعداء إلى نحورهم .. ورسخت من مفهوم الأمن الذي ينعم به المواطن والمقيم والزائر إلى هذه البلاد وسيظل رجال الأمن الأوفياء على أهبة الاستعداد لمواجهة واحباط أي محاولة لأن البلاد لازالت مستهدفة كما قال الأمير نايف من هؤلاء الضالين والخوارج الذين ستتم مواجهتهم بكل قوة وعزيمة.