ثمن عدد من الأكاديميات والعاملات في مجال التعليم قرار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بتحويل كليات البنات إلى جامعة وبهذه المناسبة ، تواجدت (الجزيرة) في كلية التربية الأقسام العلمية لتنقل أصداء تفاعلات هذا القرار. ففي البداية التقينا عميد الكلية الدكتورة نورة بنت عبدالعزيز المبارك حيث قالت: في البدء أتقدم بالشكر والعرفان باسمى وبالنيابة عن جميع منسوبات كلية التربية الأقسام العلمية بالرياض إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير عبدالله بن عبدالعزيز على هذه الهدية القيمة والمفاجأة المباركة التي تجلت في إعلان سموه الكريم جامعة البنات بمنطقة الرياض. وأضافت: هذا الإعلان جاء متواكبا مع تطلعات منسوبات الكليات فقد كان حلما يراودهن فأصبح اليوم واقعا جميلا وهذا تحقق بفضل الله ثم بفضل رجال بررة حملوا الأمانة فأدوا حقها خير أداء وساسوا الرعية فقاموا بمسؤوليتها خير قيام. وحول إعلان الخبر قالت: إن إعلان جامعة للبنات يعد منحة أبوية كريمة سيكون لها بإذن الله إيجابيات كبيرة في مسيرة تعليم المرأة وستكون انطلاقة أعم وأشمل في التعليم الجامعي والتعليم العالي بما نأمل أن تحقق معه بلادنا الاكتفاء بالعنصر السعودي النسائي. *** كما التقينا د. نائلة عبدالرحمن الديحان وكيلة الكلية للشؤون المالية والإدارية فقالت: لقد أسعدنا هذا القرار والمسؤولات كن يطمحن بهذا القرار وخاصة أن الكلية مضى على تأسيسها 35 عاما وتضم 6 كليات تقبل عددا كبيرا من الطالبات، لذا فقد آن الأوان لهذا القرار. وثمنت قرار ولي العهد وأضافت: إن 88% هن من أعضاء هيئة التدريس في الكلية فالإنجازات كثيرة ومتعددة، وأضافت: نحن نطمح بالمزايا التي تشمل التعليم العالي ونتوقع دفعة في التحصيل العلمي وفتح مجالات وظيفية مشيرة إلى أن نظام الكلية يتمتع بخصوصية وتجربة رائدة والآن سوف نتمتع بخصوصية ومزايا الجامعات وسوف يعود علينا بالنفع ويبرز طاقات كبيرة لدينا ، ووجهت الشكر لسمو الأمير عبدالله على هذا القرار الحكيم، كما هنأت منسوبات الكليات بهذا القرار الذي يعتبر قرارا حكيما. *** وقالت د. شريفة سلامة عضو هيئة التدريس ووكيلة الكلية للشؤون الإدارية: نشعر بالسعادة لهذا القرار لأن له وزنه في الحركة التعليمية وأن هذا القرار أعطى المرأة المساواة في ظل تعاليم الدين وأن هذا القرارعم الجميع وخاصة المرأة السعودية ويأتي ردا على جميع الاتهامات المغرضة التي توجه ضد ما يسمى ب'حقوق المرأة وهذا يأتي من إيمان الدولة بدور المرأة في المجتمع. *** والتقينا د. ميمونة ضياء الدين وكيلة الكلية لشؤون الطالبات فتحدثت قائلة: نحن منذ فترة ننتظر هذا القرار ونأمل بهذا الأمر وسوف نتبع مظلة التعليم العالي ونتطلع إلى العديد من المزايا الأمر الذي سوف يعود بالنفع على الطالبات وأن هذا القرار يعد تكريما للمرأة السعودية وسوف يرتقي بدور المرأة في المجال التعليمي ؛ لأن الجهود سوف تتوحد وتصب في مصلحة المواطنة خاصة أن المباني الأكاديمية أصبحت في مكان واحد وأن هذا القرار ليس بغريب على أولياء أمر هذا البلد. *** وتحدثت د. صالحة فادن رئيسة مكتب الإرشاد والتوجيه التربوي أ.مساعد في قسم البنات قائلة: نحن نتطلع الى هذا القرار منذ وقت بعيد لأننا تشعبنا كثيرا ومسمى جامعة يعطي وضعا مميزا للأكاديمية ويصبح لها صوت قوي في المحافل العلمية. ومن الممكن تأسيس كليات أخرى من الجامعة لتعود بالنفع على المجتمع، كذلك سوف تخدم القوانين طالبات الدراسات العليا وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس ، وبالنسبة لمكتب الإرشاد، أتمنى إنشاء مكتب يخدم جميع الطالبات وهذا القرار يعطي دفعة قوية للعملية التعليمية. *** د. فردوس الصالح أستاذ مساعد قسم الفيزياء قالت: إن هذا القرار سوف يخدمنا وهذا القرار سوف يعطي الصلاحيات الكثيرة ويعتبر استقلالية للمرأة السعودية، وهذا يشير إلى مكانة المرأة السعودية في مجتمعنا وفي القطاع التعليمي وأن القرار سوف يخدم طالبات الدراسات العليا لأن اللوائح سوف تطبق وأن الخبر يعد مكرمة من قبل ولاة الأمر ويتوج دور المرأة في مجتمعها. *** د. خديجة علي زارع - قسم الفيزياء قالت: لقد سعدنا بهذا القرار لأنه سوف يكون هناك تنوع في التخصصات فلا تقتصر على تخصصات تربوية ثم تطبيق اللوائح سوف يخدم العملية التعليمية. *** وأعربت المحاضرة، هدى الطاسان عن سعادتها بهذا القرار لأنه يدل على اهتمام ولاة الأمر وأن تغير مسمى الكلية إلى جامعة سوف يعطي فرص كبيرة للطالبة وللموظفة؛ لأنه سوف يكون هناك توسع بالعمل مثل إيجاد قاعات أكبر تتسع لعدد أكبر من الطالبات، وفي المرحلة المقبلة نأمل تطوير مركز التدريب من خارج الكلية، وأن هناك العديد من اللوائح التي تخدم الأنظمة التعليمية سوف تطبق من خلال هذا القرار كما تقدمت بالشكر لولاة الأمر على هذا القرار الذي سوف يخدم عمل المرأة في مجال التعليم. *** وتحدثت د. سهام القضيب أستاذ مشارك في علم النبات قائلة : إن هذا القرار مفاجأة رائعة لكنها ليست بغريبة علينا ونحن نطالب بهذا القرار لتتوحد الجهود في هذا المجال وهذا يحل العديد من المشكلات التي تواجهنا وأن الوقت قد حان لنتبع الجامعة الأم لنحظى بالعديد من المزايا والقيام بالعديد من الأبحاث ونحن نأمل تحقيق كل اللوائح المدرجة على الجامعات، كذلك تطوير مراكز التدريب والتطوير ونتطلع إلى الدعم المادي لتحقيق أفضل المستويات. *** وقالت الدكتورة دجانة الأيوبي أستاذ مشارك في الوراثة قسم النبات: إن هذه الخطوة تعتبر رائعة لأنها سوف تخدم المسيرة التعليمية وكوننا سوف نتلقى الدعم المادي وأن كليتنا تعتبر الكلية الأم وهي نواة أساسية وعندما تتبع نظام الجامعات سوف تصبح كلية متميزة على سائر كليات المملكة لأنها تضم العديد من الأساسيات العلمية وتضم تخصصات علمية دقيقة وبهذه المناسبة نرفع كل التقدير لولاة الأمر لربطنا بالتعليم العالي. *** وقالت العضو في إدارة التدريب التربوي الرئيسي- جميلة ياسين فطاني:لا شك أن القرار الكريم سوف يحملنا إلى مرحلة تعليمية ممتازة تصم الجميع ويتساوى بها كل طلاب العلم، فقد شغل هذا الأمر بال أولياء أمور الطالبات من ناحية القبول في الجامعات ونحن في قطاع التعليم كان لنا العديد من الرؤى حول هذه القضية مثل: فتح المجال للتعليم العالي واليوم - ولله الحمد - بفضل هذا القرار سوف تتحقق أمور كثيرة منها: تعزيز الأمن الاجتاعي في المجتمع. فنحن نسعد بتلقي هذا القرار ونسعد بالنقلة النوعية للعملية التعليمية من قبل ولاة الأمر، وهذه النقلة سوف تعود بالخير والعطاء على كل أبناء الوطن. *** كما تحدثت المشرفة التربوية نوال زمزمي - مكتب غرب الرياض فقالت: إن توحيد الكليات تحت مسمى جامعة يعطى المساواة للخريجات فقد كنا نسمع أن خريجات الكليات لا يتمتعن بمزايا خريجات الجامعات من ناحية المستوى الوظيفي، وبعد صدور هذا القرار الحكيم سوف تحظى خريجة الكليات بمزايا الخريجية الجامعية ؛ الأمر الذي يدفع بالعملية التعليمية للأفضل كما أنا القرار سوف يمنح العديد من الطالبات فرصة الالتحاق بالدراسة الجامعية. ورأت زمزمي أن القرار سوف يعود على الطالبة بالشيء الإيجابي لأنه ينقلها من جو الدراسة الروتيني في الكليات إلى جو الجامعات الذي يوحي للطالبة بأنها أصبحت قيمة كبيرة في مجتمعنا كنظام الساعات فضلا عن تلقي العلم بشكل مريح.