إذا أحسنت إلى إنسان فانتظر منه الإساءة.. هذه العبارة تنسب إلى ابن حزم, وإن كانت مغرقة في التشاؤم والسوداوية تجاه الناس ولكنها حقيقة علاج وقائي للصدمات التي تتلقاها ممن أحسنت إليه؟ اصطحب هذا الشعور ولن تندم! لماذا؟ ببساطة.. الجواب واضح لأنه إن رد الجميل لك فهذا خير وبركة ونور على نور وإن أسيء إليك وهذا ما وضعته باعتبارك وتوقعته فلن تفاجأ لأنك أعددت نفسك وتهيأت للإساءة. عموماً مخالطة الناس والصبر على أذاهم فيه خير كثير لأنه لا مجال للتعاون على البر والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بمخالفة الناس. [email protected]