مستودع يبيع مواد استهلاكية منتهية الصلاحية (لا يذكر اسمه حفاظاً على سمعته وحتى يستمر في الغش!) مطعم يبيع مأكولات متسممة ومطبخ يبيع لحوماً متعفنة (يطمسان الاسم حتى يستمرا ولا يعرف مكانهما فيتجنبهما الزبائن!) مجموعة أدوية ثبت عالمياً آثارها السيئة على الصحة (وزارة الصحة تحث الصيادلة والموزعين على التخلص منها وتسويقها خلال 6 أشهر بدل أن تعلن حالة الطوارىء وتسحبها خلال 6 ساعات!) حليب أطفال لا يصلح لأطفال كلاب أوروبا عند اكتشاف عدم صلاحيته لم يوضح اسمه واسم التاجر الغشاش. هذه السموم القاتلة تضيف إليها: البقولات (الورقيات) والخضار التي تقع على الوادي ذي النهر الجاري وتلك المزارع التي تشرب أو تتأثر بمياه الصرف الصحي! عصائر عبارة عن أصباغ ضارة بالصحة ومسرطنة وتصيب بالفشل الكلوي وتسبب البهاق لو خُيّر صاحب المصنع بين السجن أو تناول علبة من إنتاج مصنعه لاختار السجن! دواجن وطنية قيل عنها الكثير يكفي صاحب المزرعة عقوبة أن يأكل منها مدة شهر! مشروبات غازية تحتاج الكلية إلى 8 ساعات لتنقيتها لاتزال تطرح جوائز لمن يريد أن يتخلص من صحته فليكثر الشرب منها وياليت ولو يلزم صاحب المصنع أن يشرب من إنتاجه ثلاث مرات يومياً لمدة شهر أنا أظن ان المسئولين في الصناعة والتجارة أو الزراعة لا يجهلون هذه الأمور فلماذا السكوت ولماذا التستر؟ أم يكفيهم ان يتجنبوا تلك الأشياء؟ ما الفرق بين من يقتل واحداً ومن يقتل وطناً؟.. ما الفرق بين بائع المخدرات الذي يقتل شخصاً اختار الوفاة وبين تاجر يريد قتل المواطنين وأخذ مالهم؟!