في مثل هذا اليوم من عام 1966 صوت مجلس كوريا الجنوبية على إرسال 20.000 جندي إضافي إلى فيتنام وذلك للانضمام إلى 21.000 جندي تابعين لجمهورية كوريا الذين يخدمون في منطقة الحرب الآن, ومما يذكر أن خطة كوريا الجنوبية كانت جزءاً من القوات العسكرية للعالم الحر، وهي جهد للرئيس لندون جونسون للحصول على حلفاء للولايات المتحدةوفيتنام الجنوبية, ومن خلال الحصول على دعم من الدول الأخرى، أمل جونسون في بناء اتفاق دولي لسياساته في فيتنام. كما تعرف هذه الجهود أيضاً ببرنامج (الإعلام المتعددة). ومما يذكر أن قوات كوريا الجنوبية بقيت في فيتنام الجنوبية منذ اغسطس 1964 عندما أرسلت سيول وحدة ارتباط إلى سايجون, وتم اتباع أول وحدة طوارئ في فبراير 1965 بواسطة وحدات المهندسين ومستشفى متحرك, وبالرغم من تكليفها في البداية بمهام غير قتالية، إلا أنها واجهت القتال في 3 ابريل, وفي سبتمبر 1965، رداً على دعوات اضافية من جونسون، قامت حكومة كوريا الجنوبية بالتوسع في قواتها المرسلة إلى فيتنام بشكل كبير ووافقت على إرسال قوات قتالية, وفي نهاية عام 1967، كان هناك حوالي 47.800 جندي من كوريا الجنوبية مشتركين بشكل نشط في العمليات القتالية بفيتنام الجنوبية, وبدأت سيول في سحب قواتها في فبراير 1972، بعد قيام الولاياتالمتحدة بذلك التي خفضت من التزام قواتها بشكل كبير في فيتنام الجنوبية.