إهداء عبر شواطئ إلى أخى حمد القاضي.. ولحب (أبو بدر) للبويتات الطينية وللذكرى.. آثرت مداعبة مشاعره بمسميات أزقة عنيزة العتيقة.. والتي أسميتها (بهاء نجد) وليس كما نعتها الريحاني (باريس نجد) لأخي حمد استنفرت القوافي لترسم هذه اللوحة.. ولكل محب لهذه المدينة الحالمة على ضفاف القصيم: عنيزة يا بها نجد الوطن يا شاطئ الأشواق عنيزة يا صبا نجد العذية يا دفا العاني عنيزة والزمن يمضي وطبعك في صدى الأوراق كرم مع طيب مع أحلام على تذكارها الثاني ألا يا زين هاك الدار بين (رواق) وراه رواق من (البابيه) (واحياله) تداعى صوت بيباني هبايب نجد ودّي له رحيق الود والأشواق على (ساير) دريب اللي مسيّر هاتش عاني ومن (شارخ) يهب الخير نسمة مع هل (المشراق) وباب (الغرفانية) ينادي القاصي والداني جواد الخير (قنّاره) يمر دريبْها الطرّاق بها (الجمّال) يطرق جادة درب (الجمل) ثاني ألا يا سوق (يا مصعد) مناخ مدوّر الأسواق على سوق (المسوكف) قد كتب للطيب عنواني زهاها (السلسلة) و(الجوز) خفوقي يمها توّاق زهاها (القاضي) اللي قد رهف للطين والباني (أبو بدر) الذي يعشق عنيزة والغلا سرّاق حمد يا خوي إلى مريت بويت الطين بكاني أحب الطيب وأهل الطيب عنيزة كنها البرّاق تبشر بالحيا والخير تبشر بالندى الداني